تتواصل اليوم الثلاثاء أشغال الجلسات الوطنية للصحة بقصر الأمم بنادي الصنوبر بحضور أكثر من 1200 مشارك يمثلون مختلف الاختصاصات و الأسلاك التابعة للقطاع بالإضافة إلى 20 خبيرا يمثلون خمس دول أجنبية، وفي كلمة له خلال افتتاح أشغال هذه الجلسات،أكد الوزير الأول عبد المالك سلال أن مسألة "ضمان الصحة لكل مواطن مهمة تقع على عاتق الدولة".
ومن المنتظر خلال اليوم الثاني من أشغال الجلسات الوطنية للصحة تقديم توصيات ليتم رفعها إلى السلطات العمومية تحضيرا لقانون الصحة الجديد نتيجة أهمية المشاورات بين مختلف الفاعلين و المعنيين لوضع مشروع للقانون الجديد الذي ستدافع عنه الحكومة أمام البرلمان و ينفذ في الميدان.
و في هذا الصدد أكد الوزير الأول عبد المالك سلال أنه طلب من وزير الصحة لإعادة النظر في قانون الصحة الجديد استشارة المعنيين و المجتمع المدني و تنجم عنها موافقة قابلة للتنفيذ في الميدان بعد مصادقة البرلمان عليه.
و أضاف الوزير الأول أن الجزائر تنفق 279 دولار أمريكي لكل مواطن حسب إحصائيات 2012 و اعتبره شيئا إيجابيا ، و في 2013 تم صرف أكثر من 6 ملايير و 300 مليون دولار أمريكي في القطاع الصحي و تشمل هاته المعطيات كلا من القطاعين العمومي و الخاص.
من جهة أخرى سيتم خلال ورشات الجلسات أيضا مناقشة مختلف سبل و وسائل إعادة التوازن في تقديم العلاج في مختلف مناطق الجنوب و الهضاب العليا و المناطق المعزولة.
المصدر: الإذاعة الجزائرية
