ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 1830 شهيدا و9370 جريحا

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من يوليو الماضي ارتفعت إلى 1830 شهيدا و9370 جريحا. 

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة " إن حصيلة العدوان المستمر لليوم 28 على التوالي حتى اللحظة بلغت 1830 شهيدا و9370 جريحا ".

وأشار القدرة إلى أن حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي لمدينة رفح جنوب القطاع في هذا اليوم بلغ 71 شهيدا و150 جريحا.  

وانتقد أشرف القدرة صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين العزل والنازحين إلى مراكز الإيواء التابعة لوكالة "الأونروا". معتبرا أنه "يدل على تورط هذه الجهات في سفك دماء الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل".

من جانبه أكد مراسل القناة الأولى للإذاعة الجزائرية من قطاع غزة خضر زعنون أن "القطاع شهد، اليوم (الأحد) يوما داميا نتيجة تغول آلة الحرب الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين العزل".

وأضاف:" هذا اليوم، وهو 27 يوما في سلسلة إعتداءات إسرائيل على الفلسطينيين في غزة، شهد سقوط 125 شهيدا لترتفع الحصيلة إلى أزيد من 1830 شهيدا وأكثر من 9300 جريحا".

وأوضح أن سبعة (7) مواطنين فلسطينيين استشهدوا هذا المساء وأصيب أكثر من عشرين (20) آخرين في قصف استهدف منزلا على رؤوس ساكنيه في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة، وذلك دون سابق إنذار. كما ارتكبت مجزرة أخرى باستهداف مدرسة للأونروا التي تؤوي المئات من النازحين مما أدى إلى استشهاد 10 مواطنين وإصابة 30 أخرين".

بان كي مون يؤكد ان الهجوم الاسرائيلي على مدرسة في غزة "عمل اجرامي"

 إلى ذلك وصف  الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الاحد القصف الذي شنته إسرائيل على مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في رفح بأنه عار أخلاقي وعمل اجرامي " داعيا الى محاسبة المسؤولين عن الانتهاك الجسيم للقانون الانساني الدولي.

ووصف بان كي مون في بيان له  الهجوم الإسرائيلي ب"العمل  الإجرامي" مؤكدا أنه يمثل انتهاكا جسيما آخر للقانون الإنساني الدولي.

وشدد على ضرورة أن تكون ملاجئ الأمم المتحدة "مناطق آمنة لا مناطق للقتال" مشيرا إلى  أن الأونروا أبلغت قوات الدفاع الإسرائيلية مرارا وتكرارا بهذه المواقع داعيا  إلى "إجراء تحقيقات سريعة في هذا الهجوم وفي غيره من الانتهاكات الأخري للقانون الدولي  ومحاسبة المسؤولين باعتبارها أعمال إجرامية". 

كما أعرب بان كي مون عن "صدمته" إزاء تصاعد العنف المروع وإزهاق أرواح المئات من المدنيين الفلسطينيين منذ خرق الهدنة الإنسانية لوقف إطلاق النار في الأول من أغسطس الجاري  مشيرا إلى أنه يمكن استعادة الهدوء من خلال استئناف مفاوضات القاهرة لمعالجة  القضايا الأساسية, ووقف إطلاق النار من جانب الطرفين.

وجدد مطالبته للطرفين الإسرائيلي والفلسطيني "بإنهاء القتال فورا والعودة إلى طريق السلام" مضيفا أنه لا بد لهذا الجنون أن يتوقف.

 

العالم, الشرق الأوسط