المدير العام لشركة سياحة وأسفار الجزائر للإذاعة : اكتسبنا خبرة في التكفل بالحجاج ومستعدون لإنجاح تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية

كشف المدير العام للشركة العمومية سياحة وأسفار الجزائر الطاهر ساحري عن مشروع إنجاز قريتين سياحيتين بولايتي بومرداس  وعين تموشنت  سيتم فتحها على مدار السنة للسياح الجزائريين والأجانب على أن تنطلق الأشغال قريبا .مشيدا بما حققته الشركة خلال موسم الاصطياف 2014 نظرا للإقبال الواسع للمواطنيين على خدمات الشركة .

وأكد الرئيس المدير العام للشركة العمومية سياحة وأسفار الجزائرالطاهر ساحري أن الشركة تسعى لجعل الجزائر الوجهة المفضلة للسياح الجزائريين و الأجانب و في هذا الإطار أوضح ساحري لدى نزوله هذا الخميس  ضيفا على أمواج القناة الإذاعية الأولى ضمن برنامج" ضيف الأولى "أن شركته تعمل جاهدة للترويج للسياحة الجزائرية داخليا وخارجيا من خلال ضمان خدمات في المستوى وتلبية طلبات الزبون لربح ثقته وجلب أكبر عدد من السياح.

و تأسف المسؤول نفسه للعجز المسجل على مستوى الهياكل الفندقية الأمر الذي  لم يسمح بترقية وجهة الجزائر السياحية إلى المستوى المطلوب. وأوضح المتحدث أنه بالرغم من هذه العوامل التي أثرت على السياحة بالجزائر إلا أن شركته تعمل على ترقية و تطوير خدماتها السياحية خاصة و الجزائر تتمتع بمناظر خلابة وجذابة تمكنها من استقبال السائح على مدار الفصول الأربعة.

و أضاف ساحري أن شركته تسعى أيضا إلى تطبيق الإستراتيجية التي سطرتها الحكومة لترقية قطاع السياحة و جعله يساهم بصورة فعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وفي إطار التعاون الجزائري الصيني بهدف الترويج للسياحة الجزائرية بالخارج قال المدير العام للشركة العمومية سياحة وأسفار الجزائر إن الشركة عقدت مؤخرا اتفاقيات مع شركة صينية من المقرر وصول وفدها غدا الجمعة  وستتضمن الزيارة عدة خرجات إلى ولايات الشرق الجزائري  لتعريفهم بالموروث الثقافي الجزائري .

وبخصوص تنظيم و تأطير رحلات الحج والعمرة، أكد الرئيس المدير العام لسياحة وأسفار أن الشركة اكتسبت خبرة معتبرة  في مجال التكفل بالحجاج الجزائريين وهو ما الذي جعل السلطات العمومية تمنحها عددا كبيرا من الحجاج مقارنة بالوكالات الخاصة ،موضحا أن عملية نقل الحجاج الميامين انطلقت في ظروف عادية يسودها الهدوء والتنظيم المحكم.

وأشار في نفس الإطار الى أن حصة الشركة حاليا من الحج تصل إلى 2400حاجا في كل موسم مضيفا إلى أنه بالرغم من تقاسم حصص الحج بين الوكالات العمومية والخاصة فان سياحة وأسفار تبقى "في الطليعة" بعد الديوان الوطني للحج و العمرة.

ولأن قسنطينة مدينة سياحية بامتياز، وستكون السنة المقبلة 2015 على موعد مع أكبر تظاهرة ثقافية، بتنصيبها عاصمة للثقافة العربية، ارتأت وكالة سياحة وأسفار الجزائر أن تسجل حضورها في هذه التظاهرة ، خاصة بعد أن تدعمت حظيرتها السياحية بالفنادق ذات الجودة العالية، وهذا من خلال برمجة الرحلات والخرجات السياحية للسياح الجزائريين الذين سيزورون قسنطينة بهذه المناسبة، وكذا ضيوف قسنطينة من المشاركين في هذه التظاهرة الثقافية الكبيرة.

من جانب آخر أكد ساحري أن شركته تتوفر على 35 مقرا عدد منها يوجد في طور انجاز المقرات الجديدة ستساهم في تقريب السياحة من المواطن وتطويرها محليا . و إعتبر أن شركته "مساهما فعالا" في الترويج للنشاطات السياحية في الجزائر و في تجسيد إستراتيجية وزارة السياحة و الصناعة التقليدية.

و في رده على سؤال حول إمكانية فتح مكاتب للشركة بالخارج بغية جلب السياح الأجانب إلى الجزائر قال ضيف الأولى إن ذلك يبقى من صلاحيات الدولة مشيرا إلى أن الشركة تعمل بالتنسيق مع السفارات والقنصليات الجزائرية بالخارج ووكالات سياحية أجنبية من أجل ترقية وجهة الجزائر. 

المصدر:الإذاعة الجزائرية

الجزائر