محمد شلوش للقناة الأولى: الإذاعة حققت أشواطا كبيرة في مجال الإعلام الجواري والرقمنة

تحل، هذا الثلاثاء، الذكرى الـ52 لبسط السيادة على الإذاعة والتلفزيون الجزائري في 28 اكتوبر 1962.

وبهذه المناسبة، أكد مساعد المدير العام للإذاعة الوطنية المكلف بالعلاقات العامة والاتصال محمد شلوش، أن الإذاعة حققت أشواطا كبيرة في مجال الإعلام الجواري والرقمنة، واصبحت وسيطا اجتماعيا هاما بالنسبة للمواطن، وهذا بفضل امتداد بثها عبر عديد المحطات الإذاعية بولايات الوطن وفتح المجال للقنوات الموضوعاتية، مشيرا إلى أن البرامج الإذاعية مبنية أساسا على ديناميكية الانفتاح أكثر على المجتمع وتعزيز دور الإذاعة في الإعلام الجواري وتوسيع فضاء التفاعلية.

كما نوه محمد شلوش، لدى نزوله ضيفا على أمواج القناة الأولى ضمن برنامج "ضيف الصباح " اليوم الاثنين، بوتيرة ونوعية التكوين الذي تمنحه الإذاعة للصحفيين والتقنيين، مشيرا إلى المكسب الذي تدعمت به الإذاعة الوطنية وهو "مركز التدريب الإذاعي" بتيبازة، الذي أصبح حاليا نموذجا في الوطن العربي.

وحسب محمد  شلوش، فقد خصصت الإذاعة الجزائرية حيزا هاما من اهتمامها لمختلف الظواهر حيث بعد نجاح مبادرة الإذاعة السنوية للحد من حوادث المرور باعتراف كل الشركاء الفاعلين، أطلقت الإذاعة هذه السنة مبادرة تحسيسية ضد العنف في الملاعب بداية من الأول من نوفمبر المقبل، حتى تكون رسالة لكل الناس لمناهضة هذه الظاهرة.

الى ذلك، اعتبر ضيف الأولى أن ذكرى بسط السيادة على الإذاعة والتلفزيون محطة بارزة في تاريخ الجزائر، وتعد منارة نعود إليها في كل مرة ونستحضر فيها كيف استطاع ثلة من المناضلين و الإعلاميين رفع الراية الوطنية على مبنى الإذاعة والتلفزيون وإنزال العلم الفرنسي في الذكرى الأولى للاحتفال بثورة نوفمبر المجيدة.

وبالمناسبة، ستنظم غدا مراسم رمزية احتفالية بمبنى الإذاعة والتلفزيون تخليدا للذكرى بحضور وزير الاتصال حميد قرين والمدراء العامين للإذاعة والتلفزيون والبث الإذاعي والتلفزي وكذا تكريم العديد من العمال المتقاعدين من مؤسستي الإذاعة والتلفزيون كل على حدى.

 

المصدر: الإذاعة الجزائرية