تحسبا لعاصمة الثقافة العربية: 3.9 مليار دينار لترميم الجسور بقسنطينة

كشف رئيس المنشآت القاعدية بمديرية الأشغال العمومية بولاية قسنطينة عابر محمد عن تخصيص ما يقارب الأربعة مليار دينار لتجديد المشآت القاعادية بالولاية وعلى رأسها الجسور التاريخية تحسبا لتظاهرة عاصمة الثقافة العربية.


وقال عابر لدى حلوله ضيفا على "برنامج سيرتا الحدث" للقناة الثقافية إن مديرية الاشغال العمومية استفادت من أغلفة مالية اضافية في اطار التحضير لعاصمة الثقافة العربية التي ستحتضنها الولاية على مدارالعام القادم2015.

واضاف المتحدث ذاته أن المبالغ المرصودة خصصت لإعادة تهيئة الجسور المعلقة والطرق الازدواجية التي من شأنها أن تخفف الضغط على المدينة وتعيد إليها وهجها، حيص استفاد جسر صالح باي  بغلاف مالي للاهتمام بالصيانة الدورية له على مدار كما استفاد الجسور القديمة من أرصدة مالية للحفاظ على هذا المعالم وإعطائها الأهمية اللازمة باعادة ترميم العديد من الجسور وإعادة طلائها ومساندها كما انطلقت الاشغال لترميم الجسر الحجري او ما يسمى جسر الطلبة لاعادة ترميمه بعد انتهاء الدراسة  الخاصة به بالشراكة مع الاطاليين.

وفي حديث عن جسر سيدي راشد أكد "عابر " انه تم وضع حلول له ووضعه تحت المراقبة وتأجيل الاشغال به الى ما بعد انتهاء التظاهرة.

المجتمع المدني حلقة أخرى ...

من جهته  دعا الاستاذ عبيدالمجيد سبيح  جمعية حماية الطبيعة والبئية بلدية الخروب  جمعيات المجتمع المدني الى ضرورة التحسيس باهمية التظاهرة  معتبرا اياها عرسا للجزائر ككل ولاية قسنطينة يهم الجميع مضيفا ان  للمجتمع المدني وللمواطن له دورا كبيرا داعيا الى تهيئة  المجتمع المديي بالبئي والثقافية على  التي تخلق جملة من النشاطات المكلمة لمسار السلطات في هذا المجال الجمعيات الناشطة اضافة اجابية حتى تستقبل.

 وفيما يتعلق بالانزعاج الذي تسببه الاشغال دعا سبيح  منظمات المجتمع المدني الى تحمل مسؤوليته في تحسيس المطوانين باهمية هذه الورشات على المدى البعيد.

للإشارة فإن قسنطينة تحوي حسب .... سبعة جسور وهي :

جسر باب القنطرة وهو أقدم الجسور بناه الأتراك عام 1792 وهدمه الفرنسيون ليبنوا على أنقاضه الجسر القائم اليا وذلك سنة 1863 و جسر سيدي راشد ويحمله 27 قوسا، يبلغ قطر أكبرها 70م، ويقدر علوه بـ105م، طوله 447م وعرضه 12م، بدأت حركة المرور به سنة 1912،و هو أعلى و أضخم جسر حجري في العالم  وجسر سيدي مسيد الذي  بناه الفرنسيون عام 1912  ويسمى أيضا بالجسر المعلق، يقدر ارتفاعه بـ175م وطوله 168، وهو أعلى جسور المدينة. جسر ملاح سليمان وهو ممر حديدي خصص للراجلين فقط ويبلغ طوله 15م وعرضه مترين ونصف، وهو يربط بين شارع محطة السكك الحديدية ووسط المدينة وجسر مجاز الغنم هو امتداد لشارع رحماني عاشور، ونظرا لضيقه فهو أحادي الأتجاه و جسر الشيطان وهو جسر صغير يربط بين ضفتي وادي الرمال ويقع في أسفل الأخدود، وجسر الشلالات الذي يقع  على الطريق المؤدي إلى المسبح وتعلو الجسر مياه وادي الرمال التي تمر تحته مكونة لالات، وبني عام 1928.

المصدر: موقع الاذاعة الجزائرية

الجزائر, ثقافة وفنون