الإذاعة الجزائرية تفتك ثلاث جوائز في مسابقة " أبناء نوفمبر"

أفتكت الإذاعة الجزائرية ثلاث جوائز في مسابقة " أبناء نوفمبر" التي نظمتها وزارة المجاهدين بالتنسيق مع وزارة الاتصال بمناسبة ذكرى أول نوفمبر ، وذلك تتويجا لأعمال صحفية أنجزت حول الثورة التحريرية و بثت احتفالا بالذكرى الستين.

و نالت الصحفية سميرة لفريكي من إذاعة الجزائر الدولية الجائزة الأولى عن روبورتاج بعنوان "مرايا التعذيب"، الى جانب جوائز لكل من الصحفية جوهر بورا من القناة الثانية والصحفي فارس بلورنة من إذاعة ميلة الذي أكد عقب تتويجه بهذه الجائزة على أهمية العمل المقدم بالنظر إلى الزخم الكبير الذي تزخر به ميلة تاريخيا و حضاريا، مؤكدا من جهة أخرى على ضرورة مواصلة العمل بواقعية و ثبات من أجل حصد نتائج أخرى تسهم في دعم رصيد الولاية.

كما نال التلفزيون الجزائري جائزة تسلمها الصحفي نبيل حمداش.

و حضر حفل تسليم الجوائز كل من وزير المجاهدين، طيب زيتوني و وزير الاتصال حميد غرين و وزيرة الثقافة نادية لعبيدي و وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال زهرة دردوري، بالإضافة إلى مسؤولي المؤسسات الإعلامية على غرار المدير العام للإذاعة الجزائرية، شعبان لوناكل و عديد الأوجه الإعلامية المعروفة.

و ترأس لجنة التحكيم  الوزير السابق و أحد الأوجه الإعلامية المرموقة، لمين بشيشي.

و في هذا السياق، أوضح وزير المجاهدين، طيب زيتوني أن الاحتفال و توزيع الجوائز على الأعمال الصحفية المتوجة يعد جزءا من كتابة التاريخ . لأن هؤلاء الصحفيين ساهموا في إثراء كتابة التاريخ و تسجيل الشهادات للمجاهدين.

من جهته، أكد وزير الاتصال حميد غرين أن الأعمال المتوجة تعد مرجعا صحفيا هاما.

 

ثقافة وفنون