المشاركون في "زوايا الأحداث"يؤكدون على ضرورة مواصلة السلطة الفلسطينية معركتها الدبلوماسية لإنهاء الإحتلال

تطرق عدد هذا الثلاثاء من برنامج "زوايا الأحداث" للقناة الأولى بالتحليل و النقاش إلى خبايا المعركة الدبلوماسية التي تقودها  السلطة الفلسطينية في مجلس الأمن لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي و إصرارها على تحديد سقف زمني لتجسيد ذلك على أرض الواقع.

وخلال هذا البرنامج أكد نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي بأن هذه المعركة التي إختارت السلطة الفلسطينية أن تشنها هي بدعم من كل الدول العربية و "مسألة تحديد فقرة خاصة في طلب إنهاء الإحتلال الإسرائيلي في مدة لا تتجاوز السنة يجب أن ترفق  بتحديد القدس عاصمة دولة فلسطين".

لكن المحلل السياسي محند برقوق يعتقد بأن الولايات المتحدة الأمريكية سوف لن تتردد في استعمال حق الفيتو لإحباط المحاولات المستميتة  للسلطة الفلسطينية لإنهاء معاناتها التي طال أمدها. و قال "هناك لحسن الحظ جهود للحيلولة دون إستعمالها لهذا الحق عن غير وجه حق خاصة في ظل تجاوزات الاحتلال الاسرائيلي التي أضحت لا تطاق"،لكن لم يخف محند تخوفه من صعوبة تمرير السلطة الفلسطينية لمشروعها.

 و في ذات السياق يرى برقوق أن اعترافات البرلمانات الأوربية بالدولة الفلسطينية تعبير عن نضج للرأي العام الأوربي تجاه القضية الفلسطينية و قبوله بحل دولتين مستقلتين.

من جهة ثانية قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي -و أثناء الزيارة التي قادته مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للجزائر و التي انتهت اليوم (الثلاثاء)- نحن نضع الجزائر في مقدمة الدول التي لا طالما ساندت و تساند القضية الفلسطينية  في العلن و في الخفاء و في كل المحافل الدولية.

و قال إن الجهود مستمرة و الحراك الفلسطيني ينصب أساسا في إطاره السياسي الدبلوماسي و بعده القانوني لإيجاد حل يرفع الغبن عن الشعب الفلسطيني كما  أكد على أن الموقف الفلسطيني لا يحتمل أي تأجيل لأن الشعب يعيش أزمة كبيرة.

  

العالم