سيتمكن محبي الفنانة القديرة فتيحة بربار وكذا المنتمين إلى الأسرة الفنية من إلقاء نظرة أخيرة على جثمانها بعدما قررت إدارة المسرح الوطني الجزائري محي الدين باشطارزي نقله مباشرة من مطار هواري بومدين ،عند وصوله هذا الاثنين على الساعة السادسة قادما من فرنسا، فتح أبواب المسرح اليوم ابتداءمن الساعة السابعة مساءا إلى غاية حدود الساعة العاشرة ليلا.
واحدث خبر وفاة فقيدة الساحة الفنية الجزائرية مساء يوم الجمعة الفارطة صدمة كبيرة لدى محبيها وكل من عرفها عن قرب حيث تهاطلت برقيات التعازي على شبكات التواصل الاجتماعي سيما فايس بوك وتويتر تنعي فيها رحيل فتيحة بربار بعد عطاء ومسيرة حافلة سواء في المسرح، التلفزيون أو في السينما.
وسيتم نقل جثمان الراحلة هذا الثلاثاء من بيتها إلى مقبرة بئر توتة .
وفي هذا الجانب، أكد المكلف بالإعلام على مستوى المسرح الوطني الجزائري فتح النور بن براهيم ، في تصريح لموقع الإذاعة الجزائرية، أن"الفنانة فتيحة بربار كانت بل ستبقى زهرة من حديقة الزمن الجميل خاصة وأنها فتحت الطريق رغم الصعاب والأحكام المسبقة والتقاليد البالية واندفعت إلى الفن و الإبداع بدون خوف وبكل عزيمة و إصرار فكسرت الطابوهات و كانت مع شلة من الفنانات القنديل الذي أضاء طريق أخريات".
وأضاف فتح النور أن "الفنانة فتيحة بربار كان عشقها للمسرح أما السينما والتلفزيون فكانا إكسسوار بالنسبة لها " معتبرا أنها "ثارت فأبدعت و فنها كان محفزا لها لخوض غمار النضال خلال الثورة التحريرية، فتيحة رمز المرأة المكافحة لم تكن تحب الأضواء ماعدا أضواء الخشبة التي كانت تبدع عليها، كانت أنيقة و جميلة صورة و قلبا ".
المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية