اندلاع اشتباكات بين الحوثيين والحرس الرئاسي باليمن

تشهد العاصمة اليمنية صنعاء، منذ صباح هذا الإثنين، اشتباكات متقطّعة قرب دار الرئاسة اليمنية، تُسمع فيها أصوات الرشاشات والقذائف.
وحسب شهود عيان فإن الاشتباكات تجري بالمناطق المحيطة بدار الرئاسة، وجاءت بعد تصاعد الأزمة بين الرئاسة اليمنية، وجماعة أنصار الله (الحوثيين).
واندلعت الاشتباكات على خلفية مهاجمة الحرس الرئاسي لنقطة تفتيش تابعة للجماعة، في تقاطع "المصباحي" بشارع حدة، على المدخل الشمالي الغربي المؤدي للرئاسة.
وفي غضون ذلك، سادت حالة من الخوف والترقب في أوساط السكان بسبب التطورات الدراماتيكية التي تشهدها صنعاء، وأغلقت العديد من المدارس أبوابها، وأعادت الطلاب إلى منازلهم بسبب الاشتباكات. 

وكان الحرس الرئاسي قد عزّز انتشاره خلال اليومين الماضيين، بعد اختطاف مدير مكتب الرئاسة، أحمد عوض بن مبارك من قبل الحوثيين.

 الحوثيون يتهمون الرئيس هادى بتفجير الأوضاع فى صنعاء 
هذا وأتهمت جماعة أنصار الله الحوثيين الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى بتفجير الوضع فى العاصمة صنعاء "بهدف منع المكونات السياسية اليمنية من الوصول الى اتفاق بشأن الخلاف على مسودة الدستور". 
ونقلت مصادر اعلامية عن العماد عضو المجلس السياسى لجماعة أنصار الله قوله اليوم  أن "المكونات السياسية عقدت اجتماعا مساء أمس الاحد فى منزل عبد الكريم الاريانى مستشار الرئيس فى محاولة للتوصل الى اتفاق ولم يحضر ممثلون عن الرئاسة وتم الاتفاق على اربعة نقاط خلافية". 
ومن بين هذه النقاط ،الاتفاق على تأجيل موضوع الأقاليم الواردة فى مسودة الدستور و تشكيل لجنة تنفيذية لاتفاق السلم والشراكة كان سيوقع اليوم فى اجتماع بمنزل الإريانى. 
وأضاف العماد أن الرئيس هادى لم يتجاوب مع جهود القوى السياسية وأراد إرباك المشهد السياسى لتمرير مشروع الأقاليم لخدمة الخارج مؤكدا على ان أى اتفاق بين المكونات السياسية سيؤدى إلى استفتاء يخرجه من المشهد السياسى. 
     

العالم, آسيا