أرشيف
تستضيف القاهرة في الفترة من 22 الى 24 يناير الجاري لقاءات تشاورية لمجموعة من الشخصيات الوطنية السورية لتنسيق المواقف والمقترحات بشان الحلول المطروحة لحل الأزمة في سوريا.
يأتي ذلك في الوقت الذي تستمر الأزمة السورية لعامها الرابع دون إمكانية التوصل إلى حل ينهي الصراع الدامي ويوقف نزيف الدم.
وكان وفد من المعارضة السورية قد التقى مؤخرا الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي وكذلك وزير الخارجية المصري سامح شكري لبحث مساعي الخروج من الازمة .
وصرح مدير المجلس المصري للشؤون الخارجية أمين شلبي في تصريحات صحفية هذا الثلاثاء إن المجلس وافق على رعاية هذه اللقاءات التشاورية التي يجريها ممثلو اطراف المعارضة السورية تمهيدا لمؤتمر الحوار بين المعارضة والسلطة السورية المقرر في موسكو في وقت لاحق.
واضاف ان الوفد يضم نحو 40 شخصية وطنية سورية تمثل مختلف اطياف المعارضة وذلك بهدف التوافق حول مشروع مشترك يمكن تقدميه في الحوارات التي تستضيفها موسكو في وقت لاحق .
وكان رئيس الائتلاف الوطني السابق هادي البحرة التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في مستهل يناير الجاري لبحث مسار الأزمة السورية.
وتدعم مصر الحل السلمي للازمة السورية عن طريق حوار شامل يجمع بين جميع الاطراف سلطة ومعارضة. وقد اكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في تصريحات صحفية مؤخرا "ان حل الأزمة السورية لا بد أن يتم بشكل سلمي ومن خلال الحل السياسي" معتبرا ان ما يحدث في سوريا حاليا ليس من مصلحة اي طرف داعيا الى أن يكون هناك عمل جاد من أجل إنهاء هذه الأزمة و اتخاذ" موقف واضح من الجماعات الإرهابية والمليشيات التي تتسبب في تفاقم الأزمة السورية".
وكـــــالات