مسؤول بوزارة التضامن يكشف لبرنامج" للشباب" عن تخصيص أكثر من 35 مليار سنتيم لدعم الجمعيات

ناقش برنامج "للشباب" للقناة الإذاعية الأولى هذا الخميس إلى موقع الشباب في العمل التطوعي الخيري في الجزائر وأهم المعوقات التي تواجه الجمعيات الخيرية في مزاولة نشاطهم الإنساني  حيث أكد المشاركون في هذا العدد على ضرورة دعم الجمعيات الخيرية والقضاء على كل العراقيل التي تواجهها بما فيها البيروقراطية .

**في هذا الجانب اعتبر  أحمد بن عروس المدير الفرعي المكلف بالحركة الجمعوية على مستوى وزارة التضامن الوطني  أن العمل التطوعي الخيري الذي يجسد مبدأ التكافل الاجتماعي يعد ضرورة ملحة لأنه يساهم في تنمية المجتمعات وتنمية قدرات الأفراد مؤكدا أن دائرته تدعم العمل التطوعي المنظم أي الجمعيات سنويا لتحقيق أهدافها إلى جانب التركيز على تكوين مؤطري الجمعيات .

وكشف أحمد بن عروس انه في إطار عملية تحيين البطاقية الوطنية إلى غاية جانفي 2014 تم إحصاء 2000 و157  جمعية يندرج نشاطها في إطار المجال الخيري الإنساني على مستوى 48 ولاية مطابقة لأحكام القانون 06/12  منها  547  جمعية اجتماعية للتضامن.

وأوضح بن عروس انه تم تخصيص في سنة 2014 ميزانية تقدر ب  350 مليون و812 ألف دينار أي أكثر من 35 مليار سنتيم لهذه الجمعيات لانجاز مشاريعها  مبرزا أن الأغلفة المالية تمنح  حسب احتياجات كل جمعية ونوعية نشاطاتها والخدمات التي تقدمها حيث هناك عقد تلتزم كل الجمعيات باحترامه.

كما قال المدير الفرعي المكلف بالحركة الجمعوية على مستوى وزارة التضامن الوطني سنعمل  في إطار البرنامج الخماسي 2015 على  إقحام الحركة الجمعوية في مشاريع هدفها النمو الاقتصادي من خلال إشراك الخواص وإدماج الشباب في هذه المشاريع.

من جهته أشار عبد الله يحياوي ناشط جمعوي ورئيس فريق متطوعي العرب وسفير مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة لجامعة الدول العربية في تدخله إلى المعوقات التي تواجه عمل الجمعيات الخيرية في الجزائر منها عدم توفر الوسائل اللوجستية والبيروقراطية الإدارية .

واعتبرعبد الله يحياوي انه هناك فجوة بين الجمعيات والشباب ولذلك يجب ان يكون هناك دعم للعمل التطوعي المنظم لتحفيز الشباب على المشاركة في هذا النشاط الإنساني .

هذا ويرى الدكتور فارس مسدور الأستاذ في العلوم اقتصادية  بجامعة البليدة سعد دحلب والناشط الجمعوي بجمعية نسيمة لمرضى السرطان   أنه لم نرتق إلى مستوى العمل الخيري الجمعوي الحقيقي وذلك نظرا إلى ما توصلت إليه الجمعيات الخيرية في الدول الغربية خاصة أمريكا في هذا المجال.

كما أكد فارس مسدور على ضرورة تدعيم القطاع الخيري الذي سيساهم –حسبه- في توفير مناصب شغل متخصصة .

المصدر:الإذاعة الجزائرية

مجتمع