أشاد المقرر الخاص للأمم المتحدة لمجلس حقوق الإنسان المعني بالحق في التعليم، كيشور سينغ، هذا السبت بالجزائر العاصمة، بالجهود المبذولة في مجال تكريس وتطوير حق التعليم في الجزائر.
وقال سينغ في تصريح للصحافة عقب اللقاء الذي جمعه برئيس اللجنة الوطنية لترقية حقوق الإنسان وحمايتها، فاروق قسنطيني، وممثلين عن المجتمع المدني أن الجزائر "توجد في الاتجاه الصحيح في مجال تطوير وتكريس الحق في التعليم، لاسيما من حيث تجسيد مبدأ تعميم هذا الحق و دمقرطته".
وأضاف أن الجزائر "تملك ترسانة قانونية مهمة في مجال الحق في التعليم، وهناك عدة استثمارات مبرمجة تهدف إلى تكريس هذا الحق الأساسي"، مبديا أمله في "تجسيد هذه الاستثمارات لتحقق الأهداف المسطرة".
من جهة أخرى، نوه السيد سينغ الذي استمع إلى تجارب بعض الجمعيات الناشطة في مجال التعليم، بمشاركة هذه التنظيمات في مجال تكريس الحق في التعليم، معربا عن رغبته في مواصلة العمل المشترك مع جميع الأطراف لتطوير التعليم في الجزائر.
للاشارة فان المقرر الخاص هو خبير مستقل يتم تعيينه من قبل مجلس حقوق الإنسان بغرض بحث وإعداد تقرير حول موضوع معين يخص حقوق الإنسان.
وكانت الجزائر قد وجهت دعوة لعدة مقررين خاصين للقيام بزيارة إلى الجزائر حيث أدى ثلاثة منهم هذه الزيارة سنتي 2010 و 2011.