بن غبريط للإذاعة: نسبة الأضراب لم تتجاوز 11.8 % وأبواب الحوار لا تزال مفتوحة

أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط هذا الثلاثاء بالجزائر العاصمة  أن الأضراب الذي دعت إليه بعض النقابات بالوطن لم يتعد نسبة 11.8 بالمائة .

وقالت بن غبريط في اتصال هاتفي مع القناة الأولى إن النسبة لم تتعد عبر 46 ولاية نسبة 11.8 بالمائة، منوهة بالأساتذة الذين تحلوا، كما قالت، بروح المسؤولية والألتزام بخدمة الرسالة التربوية والتلاميذ.

كما  نوهت بن غبريت بالنقابات التي لم تشارك في الإضراب بالرغم من أنها تشارك نظيراتها نفس الشروط و  أحيانا  بعض الصعوبات" .

و أعربت عن ارتياحها لكون هذه النقابات "وضعت مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار".

كما جددت الوزيرة تأكيدها على أن أبواب الحوار لا تزال مفتوحة أمام جميع النقابات للبحث عن الحلول لمختلف المسائل والمشاكل المطروحة، مشيرة إلى أن الأوضاع الاجتماعية التي يعيشها الأستاذ الجزائري تشغل بالها أيضا لكن الأمر يتطلب بعض الوقت لايجاد الحلول على حد تعبيرها.

ودعت بالمناسبة النقابات التي دخلت في إضراب قائلة "امنحونا الوقت اللازم و ثقوا بنا" مؤكدة بأن "استقرار القطاع ونجاح أبنائنا من أولى أولوياتنا".

كما وجهت نداء لمجموع موظفي القطاعي "للتحلي بالصبر و لتحبيذ الحوار بوصفه أنجع وسيلة لتسوية المشاكل".

وكانت تنسيقية نقابات التربية التي تضم سبع نقابات اليوم الثلاثاء في إضراب لمدة يومين بالرغم من تأكيد الضمانات التي قدمتها وزيرة التربية بخصوص الاستجابة لجل الانشغالات المرفوعة.

و دعت النقابات الوصاية للتكفل بالانشغالات "الاستعجالية" محملة إياها المسؤولية الكاملة و تبعات كل ما قد ينجر عن الحركة الاحتجاجية".

و أعتبر اعضاء التنسيقية بان اجابات وزيرة التربية حول المطالب المرفوعة "مبهمة" .

الجزائر, مجتمع