تشارك الجزائر بنخبة من 12 رياضيا في التجمع الدولي لألعاب القوى لذوي الإحتياجات الخاصة لمدينة فزاع بدبي (الإمارات العربية المتحدة) المقرر تنظيمها من 22 إلى 25 فبراير الجاري.
حسب ما علم اليوم الثلاثاء من الاتحادية الجزائرية.
وقد أعلنت الهيئة الاتحادية المسؤولة أن الوفد الرياضي الجزائري يتشكل من الذين شاركوا في الألعاب شبه الأولمبية الأخيرة بلندن (2012) ، ومن بينهم أربع فتيات ، حيث حققت نتائج "مرضية جدا". ويتمتع هؤلاء ايضا بخبرة كبيرة في مثل هذه المحافل الدولية لرياضة العاب القوى.
ويتعلق الأمر بكل من : نسيمة صايفي - صفية جلال - ليندة حمري - منية قاسمي - منير باكيري - بن تريعة فيراس - كريم بتينة - صفيان حمدي - نصر الدين كرفاس - كمال كرجنة - عبد اللطيف بقة - و الهواري بحلاز. ويؤطرهم ستة مدربين هم على التوالي: حسين سعدون - عبدالمجيد كحلوش - عبد الرحمان براهمي - يوسف بوجلطية - شريف بن موسى - وقادة محمد كراشاي.
وحسب المدير التقني الوطني السيد زبير عيشاين فإن تجمع فزاع الدولي لألعاب القوى من شأنه أن " يسمح للرياضيين بما فيهم الجزائيين تحسين ترتيبهم الدولي على مستوى اللجنة البراولمبية الدولية ، قبل المواعيد الرسمية القادمة ، منها البطولة العالمية المنتظرة بالدوحة في شهر نوفمبر القادم".
وحسب المنظمين فإن موعد فزاع السابع من نوعه سيجلب إليه مشاركة قياسية ونوعية لأكثر من 400 رياضي ورياضية ، يمثلون أزيد من ثلاثين دولة منها الجزائر. وستجرى المنافسات وفقا لقوانين الإتحاد الدولي لألعاب القوى للجنة البرا لمبية الدولية ، وتخص مختلف الأصناف وكل فئات الإعاقة (البصرية والحركية والشلل الدماغي والإعاقة الذهنية).
كما سطر المنظمون في التظاهرة ستة سباقات: (100م و200م و400م و800م و 1500م و5000م) وسبعة مسابقات : (القرص والجلة والرمح والصولجان والقفز العالي والوثب الثلاثي والقفز الطويل).
ولتحفيز المشاركين على بذل المجهود ، خصص المنظمون جوائز قيمة لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى ، وكذا للمحطمين للأرقام العالمية. ويعد تجمع فزاع الدولي المرحلة الأولى في الجائزة الكبرى لألعاب القوى
لذوي الإحتياجات الخاصة للجنة البرا لمبية الدولية ، والتي تجري في تسع دول هي: الإمارات المتحدة - والصين - والبرازيل - وسويسرا - وإيطاليا - وأمريكا - وتونس - وألمانيا - وبريطانيا.
وحسب الإدارة التقنية الوطنية في الإتحادية الجزائرية ، فإن تجمع فزاع الدولي يعد " أول منافسة مسجلة في برنامج النخبة الوطنية لألعاب القوى لسنة 2015 ، وستكون بمثابة إمتحان أول للرياضيين الجزائريين للوقوف على مدى إستعدادهم ، كما تكون فرصة للمدربين للإطلاع على قدرات رياضييهم على التنافس في منافسة عالية المستوى ، و الوقوف على مدى فاعلية تحضيراتهم التي لم تتوقف".
الصمدر: موقع الإذاعة الجزائرية