عودة مرتقبة لجمال عبدون إلى المنتخب الوطني

قد تتم عودة جمال عبدون للمنتخب الجزائري لكرة القدم خلال دورة الدوحة المقررة نهاية شهر مارس الجاري, حسب ما اعلن عنه المدرب الوطني المساعد يزيد منصوري الذي أثنى من جهة أخرى على سفيان هاني, وسط ميدان نادي مالين البلجيكي (القسم الأول).

وصرح منصوري على هامش الجمعية العامة العادية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم, اليوم الخميس, بفندق شيراطون (الجزائر) ما يلي:" عبدون يوجد ضمن اللاعبين الذين أتصل بهم بانتظام, كما أننا نتابعهم عن كثب بهدف احتمال استدعائهم للفريق الوطني".

عبدون الذي شارك مع الخضر في كأس العالم-2010 بجنوب إفريقيا, لم يستدع للفريق الوطني منذ شهر ديسمبر 2012. خلال تلك الفترة, كان الناخب الوطني السابق وحيد حاليلوزيتش يتمنى استدعاءه لكأس إفريقيا-2013 بجنوب إفريقيا لكن اللاعب الذي كان ينشط آنذاك,مع نادي أولمبياكوس اليوناني, لم يلب الدعوة بداعي الإصابة.

ويوجد عبدون (29 سنة) حاليا مع نادي لوكيران البلجيكي (القسم الأول) الذي التحق به خلال المركاتو الشتوي الأخير بعد عام و نصف قضاه مع نادي نوتنغهام فوراست الأنجليزي (الدرجة الثانية).

ويوضح منصوري قائلا:" يشكو عبدون حاليا من إصابة على مستوى العضلات المقربة. فهو يعالج في قطر, وحسب ما أكده لي, سيستأنف المنافسة عن قريب, مما سيسمح لنا بوضعه ضمن مخططاتنا تحسبا للاستحقاقات القادمة".

وكشف مساعد الناخب الوطني قوركوف بأنه مهتم أيضا بخدمات لاعب آخر ينشط بالبطولة البلجيكية, ويتعلق الأمر بسفيان هاني, الذي عاينه في عدة مباريات.

ويقول منصوري ما يلي:" لقد قمت مؤخرا بجولة في بلجيكا, وهو ما مكنني من معاينة عدد من اللاعبين الجزائريين الذين ينشطون بهذا البلد, على غرار سفيان هاني الذي وجدته جيدا, فهو لاعب وسط قابل للانضمام للمنتخب الوطني. والآن لا يمكنني القول إن سيتم استدعاؤه أم لا لدورة الدوحة".

وكان هاني (24 سنة) قد بدأ مشواره الاحترافي بنادي نانت (الدرجة الفرنسية الأولى) عام 2011 قبل أن يقرر بعد موسم واحد الهجرة إلى تركيا أين لعب لناديين و هما قيصري ارسيسبور و أنقرة سبور في الموسمين المواليين. في الصائفة الماضية التحق بنادي مالين البلجيكي حيث سجل له 5 أهداف حتى الآن.

                "لقد قمنا بكل شيء مع فكير, والكرة الآن في مرماه"

وفي تطرقه لملف نبيل فكير, وسط ميدان أولمبيك ليون (الدرجة الفرنسية الأولى) الذي يثير اهتمام الجميع سواء في الجزائر أو فرنسا, كونه لم يقرر بعد المنتخب الذي سيحمل الوانه, رمى منصوري الكرة في مرمى اللاعب.

حول هذا الملف, يقول منصوري:"أظن أننا قمنا بالشيء اللازم مع فكير حيث أظهرنا له اهتمامنا بخدماته, ورغبتنا في رؤيته ضمن تشكيلة الخضر. و ليس بوسعنا فعل أكثر من هذا" مضيفا يقول:

" الكرة توجد الآن في مرماه, ومثلما أوضحه سابقا كل من رئيس الفاف و مدرب المنتخب الوطني, على اللاعب أن يتخذ القرار بمفرده, لن نمارس عليه أي ضغط. الآن, ان اختار اللعب للجزائر, سيكون محل كل الترحاب, وفي حالة العكس, نتمنى له كل التوفيق".

نبيل فكير أكبر اكتشاف للرابطة الفرنسية هذا الموسم, بتسعة أهداف و ثماني تمريرات حاسمة في البطولة, صرح مؤخرا بأنه فصل في جنسيته الرياضية, حيث وعد بالإعلان عن قراره خلال شهر مارس الجاري.

ويختم منصوري قوله ما يلي:"شخصيا ليس لي أي فكرة حول القرار الذي سيتخذه. لم أتحدث معه. المهم أن يتخذ قراره عن اقتناع".

المصدر: واج

كرة القدم