الجزائر تدعو الجامعة العربية للبحث عن قنوات اتصال بين كـــافة الفرقاء على الساحة السوريـــة

جددت الجزائر رفضها اعطاء مقعد سوريا في الجامعة العربية للمعارضة داعية الى ان تبقى الجامعة العربية على نفس المسافة من الفرقاء السوريين.

وقال وزير الخارجية رمطان لعمامرة إن الجزائر متمسكة بمواقفها المبدئية فيما يتعلق بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة، داعيا في هذا السياق جامعة الدول العربية الى أن تنأى بنفسها أن تكون طرفا في النزاع السوري مؤكدا أن دور الجامعة هو مخاطبة كل الفرقاء وايجاد قنوات للتواصل مع كافة الفرقاء.

إلى ذلك ، انتقدت مجموعة من 21 منظمة إغاثة دولية مجلس الأمن الدولي لعدم تنفيذه قراراته الرامية إلى تحسين الوضع الإنساني في سوريا  ووصفت عام 2014 بأنه "الأسوأ في الأزمة السورية"  بحسب ما ذكره تقرير الخميس.

وكشف التقرير أنه "بالرغم من ثلاثة قرارات تبناها المجلس في 2014 تطالب بإنهاء العنف ضد المدنيين وإتاحة المجال أمام توصيل المساعدات الإنسانية يواصل الوضع في سوريا تدهوره".
وتابع التقرير الذي جاء بعنوان "ذنب الفشل في سوريا" "ان القرارات والأمال التي حملتها (منظمات الاغاثة) ذهبت ادراج الرياح بالنسبة  للمدنيين السوريين... فقد تم تجاهلها أو تخريبها من قبل أطراف النزاع ودول أخرى أعضاء في الأمم المتحدة وحتى من أعضاء في مجلس الأمن الدولي".  
وحسب التقرير زاد عدد الأشخاص الذين يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها إلى 8ر4 مليون شخص العام الماضي مقارنة ب 3ر2 مليون شخص في 2013.
كما كشف التقرير عن أن التمويلات اللازمة للمساعدات الإنسانية في سوريا ودول الجوار التي تحمل عبء 8ر3 مليون لاجئ سوري استقرت عند 57% في 2014 مقارنة ب 71% العام السابق.
ومن بين الموقعين على التقرير  منظمة (أوكسفام) وهيئة إنقاذ الطفولة وجمعية الرؤية العالمية وشبكة إغاثة سوريا.

 

المصدر : الإذاعــــة الجزائرية

 

 

العالم