أعلن المدير العام للمصالح الصحية وإصلاح المستشفيات بوزارة الصحة البروفسور الحاج محمد هذا الأربعاء عن مخطط لتنظيم وتطويرعمل المؤسسات الجوارية الصحية وانجاز مستشفيات جديدة وإعادة تأهيل بعض المستشفيات الجامعية مؤكدا أن الهدف من هذا البرنامج تخفيف الضغط على المستشفيات خاصة الكبرى وضمان التكفل الأحسن بالمرضى.
وقال البروفسور الحاج محمد لدى نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى "إن هذا المخطط الذي يضم مجموعة من الخبراء والمختصين سيعمل على بحث المشاكل الموجودة على مستوى مصلحة الاستعجالات من خلال التركيز على تنظيم عملية استقبال المرضى وتحسيسهم بأهمية المراكز الصحية الجوارية التي نعمل على تحسين خدماتها فليست كل الحالات –حسبه- تستدعي توجيههم إلى المستشفيات".
وأضاف المتحدث ذاته أن 90 بالمائة من المرضى الذي يتوجهون إلى المستشفيات بامكانهم المعالجة على مستوى المراكز الصحية الجوارية وحالتهم الصحية لا تطلب التوجه إلى المستشفيات مبرزا انه لو يتم توجيه 10 بالمائة فقط من المرضى إلى المراكز الجوارية لن يكون هناك ضغط على الأطباء والممرضين ويتم التكفل بهم في ظروف جيدة.
وأشار الحاج محمد إلى انه في سنة 2015 سيتم انجاز 42 مستشفى على المستوى الوطني و10 مؤسسات استشفائية جامعية جديدة مجهزة بأحدث الوسائل إلى جانب القيام بعملية إعادة تأهيل بعض المستشفيات منها مستشفى مصطفى باشا الجامعي مذكرا بأنه تم فتح 14 مستشفى على المستوى الوطني في 2014.
كما أكد المدير العام للمصالح الصحية وإصلاح المستشفيات أنه لتغطية النقص الموجود في الأطباء في الجنوب هناك برنامج توأمة بين مستشفيات الشمال الجنوب من خلال تنقل فرق متكاملة من الشمال إلى الجنوب والهضاب العليا تقوم بالعلاج وإجراء عمليات جراحية.
وبخصوص المخطط الخماسي لمكافحة السرطان 2015-2019 كشف الحاج محمد عن سعيهم لاستحداث 35 مركز خاص بالعلاج بالأشعة على مستوى كل مناطق الوطن ستكون مجهزة بكل الوسائل مضيفا أنه بإمكان مرضى السرطان الذي يقطنون بقرب هذه المراكز تلقي العلاج في منازلهم .
وما تعلق بمخطط زرع الاعضاء ذكر المتحدث انه تم في سنة 2014 إجراء166 عملية زرع الكلى وفي 2015 هناك برنامج مع مجموعة من المختصين لإجراء 355 عملية في هذا المجال مضيفا انه تم برمجة 1200 عملية لزرع القرنية فضلا عن شروعهم في عمليات لزرع الكبد .
المصدر:الإذاعة الجزائرية