كشف محافظ متحف الباردو بتونس منصف بن موسى أنه سيعاد فتحه الأحد المقبل للجمهور بعد أسبوع واحد من الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 23 شخصا معظمهم من السواح الأجانب.
جاء هذا التصريح على هامش حفل الافتتاح الرمزي للمتحف الذي أقيم أمس الثلاثاء من أمام "لوحة فسيفساء سوسة" بمتحف باردو و حضره أعضاء من الحكومة التونسية و فنانين و وجوه ثقافية من جنسيات أجنبية، و بالمناسبة أكد منصف بن موسى أنه "سيعاد فتح هذا المعلم الثقافي للجمهور مع وضع نصب تذكاري تخليدا لأرواح ضحايا الهجوم الإرهابي".
وأمام مقر المتحف، تجمع تونسيون رافعين علم تونس ولافتات كتب عليها "زوروا تونس" و"تونس لا تركع..تونس شامخة".
ومن ساحة باب سعدون في العاصمة، خرج آلاف التونسيين والأجانب، القادمين من بلدان عدة للمشاركة في منتدى اجتماعي عالمي، في مسيرة حاشدة باتجاه المتحف.
ورفع المشاركون أعلام تونس مرددين هتافات مناوئة للمتطرفين، من بينها " يسقط يسقط الإرهاب" و"تونس حرة حرة والإرهاب على بره" و"كلنا يد واحدة ضد الإرهاب".
و الرسالة الأساسية التي أراد الجميع تمريرها من خلال المشاركة في الحفل هو أن الحياة ستستمر بتونس و لا مكان للإرهاب في تونس و الجميع مجند لمحاربته.