تعمل وزراة السكن والعمران والمدينة على رد الإعتبار الى البنايات القديمة ، خاصة تلك التي يعود تاريخ إنجازها إلى الفترة الإستعمارية عبر أهم المدن الكبيرة ، وذلك بإتباع سياسة ترميم وتقوية تسمح لها خاصة بمقاومة الهزات الإرتداداية ، ويزيل عنها صورة البنايات الهشة.
وفي هذا الجانب أوضح قاسم أحمد مدير تقني بالهيئة الوطنية للرقابة التقنية خلال استضافته في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى هذا السبت أن المهمة هذه تقوم بها الهيئة الوطنية للرقابة التقنية ، وذلك بطلب من وزارة السكن والعمران والمدينة.
وأضاف قاسم أحمد أن هذه المهمة تتمثل في تشخيص كل البنايات القديمة عبر المدن الجزائرية الكبيرة مثل الجزائر ووهران وقسنطينة وعنابة وسكيكدة وغيرها من المدن مبرزا أن هيئته خصصت عشرات المهندسين يعملون حاليا عبر هذه المدن وبالشراكة مع مختصين أجانب ، يعملون على تشخيص هذه البنايات ، والقيام بأعمال معينة ، تعيد الحياة لهذه المباني والرفع من مستوى مقاومتها للهزات الأرضية الإرتدادية .
وبعد إستكمال هذه العملية يؤكد أحمد قاسم للقناة الإذاعية الأولى ، سيصبح لهذه البنايات وجه آخر غير الوجه الذي هي عليه الآن.
المصدر: موقع الإذاعة الوطنية