باسم رئيس الجمهورية..سلال يترأس الافتتاح الرسمي لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية و الإذاعة تواكب الحدث

يقوم الوزير الأول عبد المالك سلال هذا الخميس 16 أبريل بزيارة إلى ولاية قسنطينة حيث سيترأس باسم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حفل الافتتاح الرسمي لتظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015" حسبما أفاد به الأربعاء بيان لمصالح الوزير الأول .

و أوضح ذات المصدر أن "التظاهرة ستشهد مشاركة الأمين العام للجامعة العربية و المدير العام للمنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم (أليسكو) بالإضافة إلى العديد من الوزراء و شخصيات عربية من عالم الثقافة". 

و خلال هذه الزيارة سيقوم السيد سلال بتدشين عدة معارض موضوعاتية مقررة في إطار التظاهرة و العديد من الهياكل الهامة التابعة لقطاعي الثقافة و السياحة" حسب البيان.

و كان  شاوي مليك مسؤول الجمعيات والشباب قد صرح في وقت سابق  بأن التظاهرة تنطلق ليلة الاربعاء بموكب شعبي يحمل ألوان ورموز الدول العربية الـ22 المشاركة بالتظاهرة وست مناطق جزائرية ملحقة بمجموعة من الراقصين الشباب.

واضاف في حوار خاص مع إذاعة الجزائر من قسنطينة:" يتواصل العرض الشعبي للتظاهرة ليلا حيث سيكون على التاسعة ليلا عرض خاص ومميز جدا بعنوان "أضواء على الصخور" من خلال إضاءة 10معالم مهمة في مدينة قسنطينة وكذلك الجسور المعلقة والمنازل بالمدينة العتيقة. الحفل سيكون مفتوحا أمام جميع المواطنين ومفتوح أمام كل مواطني الولاية وحتى الولايات المجاورة".

من جانبه أوضح مستشار محافظ تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية كمال بلقاسم، في مداخلته بإذاعة الجزائر من قسنطينة، أن " مسار العرض الضخم للمركبات سيبدأ من منطقة الشاليه وجسر صالح باي في اتجاه جسر باب القنطرة حتى الطريق الجديدة ثم ساحة أول نوفمبر بوسط المدينة وجنان الزيتون ليصل إلى محطة النقل المسافرين القديمة".


 سيشهد المواطنون حفلا رائعا ومهيبا بحجم مدينة قسنطينة وحجم التظاهرة الثقافية ( ... ) باختصار سيكون الحفل عرسا ثقافيا يشارك فيه مواطنو قسنطينة بصفة عفوية وشعبية قبل الانطلاقة الرسمية هذا الخميس ( ... )  فضّلنا أن يتبنى الحدث المواطنون بشكل عام قبل الافتتاح الرسمي  - يؤكد ذات المتحدث -


واستطرد يقول أن شعار "عالم في مدينة" الذي تبناه منظمو التظاهرة سيكون أحد الشعارات الخاصة بالتظاهرة لاحتضانها حدثا ليس أقليميا فحسبن بل هو حدث عالمي من خلال مشاركة هذا الكم الهائل من الدول العربية الشقيقة فضلا عن عدد هام من الدول الأجنبية الصديقة التي تقدمت بطلب للجزائر للمشاركة أو تسجيل الحضور بالحدث على غرار فنلندا وبعض دول أمريكا اللاتينية وكذا جنوب أفريقيا وغيرها من الدول حتى من آسيا، وهناك أيضا مفاجآت كما ذكرت في وقت سابق وزيرة الثقافة".

هذا وفي أصداء استقتها القناة الإذاعية الأولى بقسنطينة أبدى الشارع القسنطيني  أمله في أن تكون هذه التظاهرة الثقافية في مستوى استقبال زوارها من مختلف الدول والولايات خاصة بعد انجاز المنشآت والمرافق الجديدة التي تعززت بها لإنجاح هذا الحدث الثقافي الهام.

الإذاعــــــــــــة الجزائرية في قلب الحدث ...

من جهته أكد مدير إذاعة الجزائر بقسنطينة يزيد بن حمودة في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أن إذاعة قسنطينة ستواكب الحدث من خلال برامجهما المكثفة والمتنوعة في إطار شبكتها العادية وشبكتها الاستثنائية التي أعدت خصيصا لهذا الحدث مبرزا أن الاذاعة تملك الخبرة الكافية لتكون في مستوى مثل هذه التظاهرات الهامة.

وأضاف يزيد بن حمودة أن إذاعة الجزائر من قسنطينة وبالاشتراك مع كل القنوات الوطنية والموضوعاتية والجهوية ككل ستقوم بتغطية مميزة لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية انطلاقا من بلاطوهات عبر كل المواقع التي ستحتضن الاحتفال الرسمي والشعبي عبر مختلف أزقة وشوارع مدينة الجسور المعلقة.

كما أشار المتحدث ذاته إلى أن هذا الاستعراض الشعبي سيمكن من التعرف على كل الدول العربية التي ستكون حاضرة في هذه التظاهرة على مدار سنة كاملة إلى جانب الاحتفال الرسمي الذي سينطلق هذا الخميس بعرض مميز لملحمة تاريخ قسنطينة  بقاعة العروض الزينيت التي هي في حد ذاتها تعد انجازا من الانجازات الثقافية الضخمة.

 

مفاجآت في الافتتاح الشعبي للتظاهرة ..ليلة أمس الاربعاء

 انطلق مساء أمس الأربعاء استعراض بالأضواء يتكون  من عربات مزينة تعبر عن ثقافة ال22 بلدا عربيا جاب شوارع مدينة الصخر العتيق وذلك خلال الافتتاح الشعبي لتظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015". و قد افتتح الاستعراض بفرسان الحرس الجمهوري بقيادة عربة مدينة قسنطينة متبوعة بعربة فلسطين و كل عربة كانت تليها فرقة للغناء الشعبي للبلد المعني و ذلك بداية من باب القنطرة مرورا بالشوارع الرئيسية للمدينة في مشهد احتفالي بالافتتاح الرسمي لهذا الحدث الثقافي البارز الذي طالما انتظره القسنطينيون.

فهذا الاستعراض  الذي تابعه القسنطينيون في جو جميل يكاد يكون صيفيا اختار المنظمون لأجله مسارا عبر أهم المعالم و الأماكن التي تعبر عن ذاكرة المدينة ومبانيها ثم إلى أمام المنبر الذي أقيم بساحة أول نوفمبر بمحاذاة قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة حيث حضرت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي و وزيرة السياحة و الصناعة التقليدية نورية يمينة زرهوني و وزير الاتصال حميد قرين و سلطات ولاية قسنطينة و عديد المدعوين العرب و الأجانب من بينهم سفراء و قناصلة عامين.  
و قد سمح المسار المختار بإبراز كل العمل الذي تم القيام به من أجل تجري هذه التظاهرة الكبرى و تفي بوعودها.
 و أتبع هذا الاستعراض الشعبي الأجمل الذي لم يسبق لسيرتا أن عاشته بالألعاب النارية و الأضواء التي تتزين بها جسور المدينة و عديد المواقع و المنشآت التي ترمز لهذه المدينة من بينها الجسر المعلق لسيدي مسيد و معبر ملاح و مسجد الأميرعبد القادر و نصب الأموات و الكورنيش. 

 

 

مـــــــــــــعرض الصور ...

الجزائر