إحصاء زهاء 25 موقعا و معــلما أثـــريا بجيجل

انجيجلي عاصمة عشقها الفينيقيون و تحصن بها الرومان

 
تم إحصاء 25 موقعا و معلما أثريا لحد الآن عبر ولاية جيجل  حسب ما علم الأربعاء من مسؤولة بمديرية الثقافة سميرة بوذراع رئيسة مكتب حماية التراث.  
وأوضحت ذات المسؤولة على هامش أسبوع ثقافي مخصص ل"الفنون و الثقافة الشعبية" بأن أغلبية هذه المواقع كانت مدفونة وبأنه يجري القيام بعدة اتصالات مع وزارة الثقافة من أجل تصنيفها و إطلاق حملة حفريات أثرية من أجل الحفاظ على هذا التراث.
وتتوزع هذه المواقع تقريبا عبر كامل ولاية جيجل التي تعد منطقة عريقة مرت عبر أراضيها عديد الحضارات  حسب ما أضافت ذات المسؤولة متحدثة في هذا الصدد عن موقع الرابطة  بمدينة جيجل و الذي يضم قبورا بونيقية مصنفة ضمن التراث الوطني.
واستنادا لذات المصدر تندرج ثلاثة (3) مواقع جديدة ضمن "جرد إضافي" و هي طيسيلي (سطارة) و شوبة و تازة (زيامة منصورية).
وبالموازاة مع ذلك تم إطلاق عمليات حماية تتضمن تهيئة هذه المواقع و تثمينها من أجل جعلها مناطق للجذب السياحي  حسب ما أشارت إليه السيدة بوذراع.
وعرض خلال هذا الأسبوع الثقافي المخصص للفنون و الثقافة الشعبية و المنظم بمناسبة شهر التراث 10 مشاركين قدموا من مختلف مناطق الولاية عدة تحف تسلط الضوء على تنوع و ثراء و الفنون الشعبية.
وتعرض ببهو دار متحف كتامة الذي استقطب في يومه الأول عددا كبيرا من الزوار ألبسة تقليدية و أواني مصنوعة من الفخار و سلال و تحف أخرى مستعملة في المناطق العمرانية لجيجل و مشاتيها  حسب ما لوحظ.
وذكر مدير الثقافة يوسف بريحي في كلمته الافتتاحية بأهمية شهر التراث (18 أبريل-18 مايو) الذي يهدف أساسا لتسليط الضوء على جانب هام من ثقافة و حضارة هذه المنطقة.  
كما ذكر ذات المسؤول بأن ولاية جيجل ستكون حاضرة في تظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015" ببرنامج ثري سيكون في مستوى تاريخ هذه المنطقة العريقة.

ثقافة وفنون, تراث