عاقبت رابطة كرة القدم المحترفة في الجزائر أندية شباب بلوزداد ومولودية العلمة (الرابطة الأولى) وشباب باتنة وأهلي برج بوعريريج (الرابطة الثانية) بمباراة واحدة بدون جمهور لكل منهم, حسب ما نشره الموقع الرسمي لهذه الهيئة هذا الثلاثاء.
وأوضح ذات المصدر بأن شباب بلوزداد عوقب على خلفية ''اللافتات التي تحمل شعارات مسيئة'' عرضها أنصاره في مباراة الفريق الأخيرة أمام جمعية وهران (2-1)السبت المنصرم بملعب 20 أوت لحساب الجولة ال26 من بطولة الرابطة الأولى. وتسببت هاته اللافتات أيضا في تلقي النادي العاصمي لإنذار. أما مولودية العلمة فقد دفعت ثمن "التنظيم السيء" الذي ميز المقابلة التي استضافت فيها اتحاد بلعباس (1-0) السبت الفارط برسم نفس الجولة.
وفي الرابطة الثانية, تمت معاقبة شباب باتنة وأهلي برج بوعريريج بسبب رمي الألعب النارية من طرف أنصارهما في المباراتين التي استقبلا فيها أولمبي المدية (1-1) و دفاع تاجنانت (0-0) على التوالي, الجمعة الفارطة برسم الجولة ال27. وإضافة إلى هذه العقوبات, يتعين على الفرق الأربعة دفع غرامة مالية بقيمة 100 ألف دينار لكل منهم.
رفض احترازات شباب باتنة ضد دفاع تاجنانت
من جهة اخرى رفضت رابطة كرة القدم المحترفة في الجزائر الاحترازات التي تقدم بها فريق شباب باتنة ضد فريق دفاع تاجنانت في المباراة التي جمعت الناديين (1-1) يوم 17 أبريل الجاري برسم الجولة ال26 من بطولة الرابطة المحترفة الثانية,وفق ما نشره الموقع الرسمي للرابطة هذا الثلاثاء. وحسب ذات المصدر, فإن لجنة الانضباط التي درست هذه الاحترازات اعتبرتها "غير مؤسسة".
وكانت إدارة شباب باتنة قد شككت في شرعية مشاركة اللاعب نعمون جابر من جانب دفاع تاجنانت في هذه المقابلة, واعتبرت بأنه لم يستنفذ عقوبة تعرض لها عندما كان يحمل ألوان نادي مولودية باتنة الموسم الماضي.
ويكون الحكم الصادر من الرابطة قد أراح دفاع تاجنانت في صراعه من أجل كسب إحدى التأشيرات الثلاث المؤهلة إلى بطولة الرابطة الأولى الموسم المقبل, حيث سمح له بالاحتفاظ بمركزه الثالث متقدما بنقطتين على صاحبي الصف الرابع أولمبي المدية وشباب باتنة, علما وأن الرائد اتحاد البليدة قد ضمن صعوده قبل ثلاث جولات عن نهاية المنافسة.
إقصاء الحكم المساعد بشيران عن ممارسة أي نشاط له علاقة بكرة القدم
و بالنسبة للعقوبات في حق الحكام أعلنت رابطة كرة القدم المحترفة في الجزائر هذا الثلاثاء عبر موقعها الرسمي على شبكة الانترنت عن منع الحكم المساعد محمد شكري بشيران من مزاولة أية وظيفة أو نشاط له علاقة بكرة القدم, مع إمكانية متابعته قضائيا.
ولم يوضح ذات المصدر أسباب هذه العقوبة إلا أن المتتبعين يؤكدون أنها متعلقة بقضية مباراة شباب قسنطينة ونصر حسين داي التي جرت يوم 10 أبريل الجاري (فوز الشباب
2-1), حيث عين بشيران رفقة محمد أمين رزقان ضمن طاقمها التحكيمي, قبل أن يتم تغييرهما في آخر لحظة.
وسبق لبشيران وأن مثل الأسبوع الماضي أمام لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة للإدلاء بأقواله بخصوص الاتهامات التي وجهت له حول الاشتباه في نواياه بالمشاركة في ترتيب نتيجة اللقاء لصالح النصرية.
وهو ذات السبب الذي أدى أيضا إلى تعرض زميله رزقان لنفس العقوبة كانت الرابطة قد أعلنت عنها الخميس المنصرم.
من جهته, غاب مسير نصر حسين داي كمال سعودي, الذي ذكر إسمه في ملف هذه القضية, عن الجلسة التي استدعي لها مجددا أمس, وهو ما دفع الهيئة الكروية الوطنية لإقصائه إلى غاية الاستماع إلى أقواله, وفق ما أكده نفس المصدر.