مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: 40 عارضا في الصالون العربي للسينما والتلفزيون

 يشارك نحو 40 عارضا في الصالون العربي للسينما والتلفزيون المبرمج في إطار الطبعة الثامنة لمهرجان وهران الدولي للفليم العربي والذي ستنطلق فعالياته سهرة يوم غد الأربعاء حسبما أفادت به محافظة هذا الموعد السنوي للفن السايع العربي.

 وتشارك في هذا الصالون الذي سيقام ما من 5 الى 11 جوان وذلك على هامش نشاطات أخرى للتظاهرة في دورتها الجديدة عدة قنوات تلفزيونية ودور الإنتاج السينمائي والتلفزيوني وغيرها.

و قد  أكدت العديد من الدول العربية حضورها في هذا الصالون من خلال عرضها لمنتجاتها في هذا الميدان الى جانب التطورات الحاصلة في التكنولوجيا والرقمنة في البث وإنتاج المحتويات.

 ويتعلق الأمر علاوة على الجزائر بكل من تونس والإمارات العربية المتحدة ولبنان ومصر وفلسطين والعراق وسوريا الى جانب عارضين من فرنسا.

 ويهدف هذا الفضاء الذي تم استحداثه للمرة الأولى في اطار مهرجان وهران السينمائي حسب المصدر الى تثمين التطورات التي تشهدها القنوات التلفزيونية وكذا دور الانتاج السينمائي والتلفزيوني وترمي بالمناسبة أيضا الى تشجيع المواهب الشابة.

 كما يسعى الصالون الى ترقية الاحتكاك والتشاور والتعاون وتبادل الخبرات في المجال.

و سيشهد الصالون، تنظيم ندوتين عنوانهما "القنوات التلفزيونية والوسائط الحديثة: تكامل أم تصادم" و"الواقع في الانتاجات الدرامية العربية" وذلك من تنشيط أبرز وجوه الإعلام والإنتاج الفني بالوطن العربي وبحضور وزير الإعلام الفلسطيني رياض الحسن ورئيس اتحاد المنتجين العرب إبراهيم أبو ذكري.

 كما سيستقبل هذا الفضاء أيضا المئات من الشباب المولعين بمهن التلفزيون على غرار تقديم البرامج وكذا التمثيل في اطار "كاستينغ" وذلك بغية "اكتشاف مواهب جديدة". 

وستكون هذه التجارب قاعدة محتويات لفائدة المنتجين والمخرجين والمنتجين العرب والجزائريين خصوصا في اطار مشاريعهم المستقبلية.

تجديد قاعات لاحتضان عرض الأفلام   

يعتبر مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي عبر مختلف طبعاته السنوية عاملا تحفيزيا إضافيا لتجديد قاعات السينما التي تحتضن حصص عرض الأعمال المقترحة في إطار هذه التظاهرة الثقافية والفنية.

 وتتوفر عاصمة الغرب الجزائري في هذا الصدد على قاعات للعرض تعتبر من بين الأرقى بالمنطقة سواء على صعيد جمال الهندسية المعمارية أو طاقة الاستقبال التي تتراوح بين 400 و1.000 مقعد.

 وتعد قاعات "المغرب" (ريجان سابقا) و"السعادة" (كوليزي سابقا) ومتحف السينما "الونشريس" من بين الهياكل الثقافية التي استفادت من عمليات هامة لإعادة التأهيل التي سمحت لها بتعزيز طابعها الجواري.

 وسمحت هذه العمليات التي سطرت على مدى العقد الأخير بإنعاش النشاطات الفنية مع برمجة بشكل دوري لحفلات موسيقية ودورات لعرض الأعمال السينمائية.

 وقد أتاحت مواكبة التجهيزات و ظروف الاستقبال لتطلعات الجمهور إدراج هذه الفضاءات لاحتضان حصص مشاهدة الأفلام المشاركة في المهرجان سواء في إطار المنافسة وخارج المنافسة .

  وتتزامن الطبعة الجديدة لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي هذا العام مع عملية عصرنة جسدت حديثا لفائدة متحف السينما "الونشريس" المدعم بغرفة للبث ذات التكنولوجية العالية من خلال نظام رقمي.

المصدر:وكالة الأنباء الجزائرية

ثقافة وفنون, سينما