الرئيس هولاند في زيارة صداقة و عمل للجزائر هذا الاثنين

يقوم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند هذا الاثنين بزيارة صداقة و عمل للجزائر بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية اليوم الأحد.

و أوضح البيان انه "بدعوة من فخامة السيد عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية سيقوم فخامة السيد فرانسوا هولاند بزيارة صداقة و عمل للجزائر يوم الاثنين 15 يونيو 2015".

وأضاف البيان أن "هذه الزيارة تندرج في سياق يتميز بتعميق معتبر للحوار و التشاور السياسيين بين البلدين يرتكز على "إعلان الجزائر حول الصداقة والتعاون" الموقع من طرف رئيسي الدولتين في ديسمبر 2012".

و أشارت رئاسة الجمهورية إلى أن "التعاون و الشراكة بين الجزائر و فرنسا يسجلان أيضا خلال السنوات الأخيرة تقدما معتبرا ويتطلعان الى احراز تقدم في عديد من القطاعات كما يتجلى ذلك من خلال نتائج الدورة الثانية للجنة الحكومية المشتركة  رفيعة المستوى المنعقدة في باريس في ديسمبر الماضي برئاسة الوزيرين الأولين و كذا نتائج الدورة الثالثة للجنة الوزارية المشتركة الجزائرية الفرنسية لمتابعة الشراكة و التعاون المنعقدة في الجزائر في شهر مايو الفارط".

وخلص البيان إلى انه "علاوة على العلاقات الثنائية  ستسمح المحادثات التي سيجريها رئيس الجمهورية مع نظيره الفرنسي لرئيسي الدولتين ببحث العديد من القضايا الإقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالامن والسلم في إفريقيا و الشرق الأوسط و كذا التعاون العالمي المتعدد الأطراف ".

ويرى المحلل الإقتصادي محمد حمدوش أن الطرف الفرنسي يسعى من خلال هذه الزيارة إلى إقامة مشاريع مشتركة بين البلدين لضمان الجودة والمبيعات والاستثمارات خصوصا بمصنع رونو ، وايضا ضمان الصفقات التي فازت بها الشركات الفرنسية.

واضاف:" أما الطرف الجزائري فيبحث عن ضمان قيام مصانع لضمان استمرارية الخدمات بالنسبة للهياكل القاعدية للمشاريع التي فازت بها الشركات الفرنسية وتلك التي هي قيد الانجاز في الجزائر مثلا مشاريع الترامواي".

يذكر أن حجم المبادلات بين البلدين بلغ عام 2014 أكثر من 13 مليار دولار.

وتعد فرنسا ثالث زبون للجزائر بـ6.74 مليار دولار  بعد اسبانيا وإيطاليا وممونها الثاني بعد بـ6.34 مليار دولار بعد الصين.

الجزائر, سياسة