القضاء السويسري يرفض اطلاق سراح مسؤول سابق في الفيفا وبلاتير يلمح للتراجع عن الإستقالة

رفضت المحكمة الجنائية الإتحادية السويسرية هذا الجمعة الطلب المقدم من ايوجينيو فيجويريدو المسؤول السابق بالإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بإطلاق سراحه من حجزه بسويسرا ، حيث تم القبض عليه بموجب مذكرة توقيف أمريكية الشهر الماضي. 

وقالت المحكمة إن دفوع فيجويريدو التي تقدم بها لإطلاق سراحه "والتي تمثلت في كبر سنه وسوء حالته الصحية لا تعتبر كافية لإطلاق سراحه". ووجدت المحكمة إن سفره لمسافات طويلة ، وهو ما يشكل خطر فراره من البلاد. 
وتم إلقاء القبض على فيجويريدو  نائب رئيس الفيفا السابق واتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" برفقة ستة مسؤولين آخرين ، معظمهم مسؤولون من أمريكا اللاتينية  في زيوريخ شهر ماي الماضي. وتم اتهامه بأنه وافق على الحصول على رشوة كبيرة من احدى شركات التسويق الرياضي في الأورجواي . 

يواجه المحتجزون السبعة  في سويسرا  الحكم بالسجن لمدة 20 عاما في الولايات المتحدة الأمريكية ، بناء على اتهامات بالجريمة المنظمة والإحتيال وتنظيف الأموال والكسب غير المشروع. 
 ولم تقرر حتى الآن السلطات السويسرية ما إذا كانت سوف تقوم بتسليم المتهمين للولايات المتحدة من عدمه.

بلاتر: لم  استقل رسميا من رئاسة الفيفا

وبالموازاة مع هذه التطورات أكد جوزيف بلاتير رغبته في البقاء على رأس الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " ، مشيرا انه لم يتقدم بأية استقالة رسمية من  منصبه الحالي.

وفي تصريح لصحيفة بليك السويسرية قال بلاتير " لم اتقدم باستقالتي ، أنا  فقط قمت بوضع ولايتي في الفيفا تحت رهن اشارة الفيفا في مؤتمر استثنائي". ويبدو أن المعلومات التي ذكرتها المصادر القريبة من جوزيف بلاتير عن نية السويسري في البقاء كرئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم هي معلومات صحيحة ، حيث اعتاد بلاتير تغيير موقفه ،  فقد أعلن من قبل عدم نيته الترشح لرئاسة الفيفا عقب فوزه بالولاية الرابعة ، ثم تراجع عن هذا القرار ورشح نفسه لولاية خامسة للفيفا .

وكان السويسري  قد فاز في انتخابات رئاسة الفيفا لولاية خامسة فى 29 ماي الفارط ، لكنه  بعد أربعة أيام فقط من إعادة إنتخابه أعلن عن الإستقالة من منصبه على خلفية فضيحة الفساد التي ضربت الاتحادية الدولية لكرة القدم.  

المصدر: وكالة الانباء الجزائرية 

 

رياضة, كرة القدم