الرئيس التونسي: سيكون الرد صارما في حال تعرض الحاجز الحدودي مع ليبيا لإعتداء

توعد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي ب"رد صارم" في حال تم الاعتداء على الحاجز الترابي الذي تقيمه بلاده على الحدود مع ليبيا ولم يستبعد اللجوء إلى عمل عسكري.  
وصرح السبسي في حديث بثته القناة التلفزيونية التونسية التاسعة الخاصة ليلة الأربعاء إلى الخميس أنه في حال قام الليبيون بالاعتداء على هذا الحاجز فإن "الرد التونسي سيكون صارما وفي حال وصلت الأمور إلى عمل عسكري فإن ذلك جائز". لافتا إلى أن بلاده في حالة حرب ضد الإرهاب وأن الجيش التونسي في حالة استنفار منذ مدة.  
وأوضح أن الحاجز الحدودي مع ليبيا تم بناؤه داخل الأراضي التونسية مشيرا إلى أنه يبعد عن الحدود الليبية بنحو 8 كيلومترات.  
وبحسب الرئيس التونسي فإنه يتعين على الليبيين عدم الشعور بالخوف من الوضع في تونس ذلك أن بلاده"هي التي يجب أن تشعر بالخوف من الوضع الليبي" على حد قوله.
وكان رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد قد أعلن الأسبوع الماضي أن بلاده بدأت في بناء حاجز وخندق على طول الحدود مع ليبيا ضمن خطة لوقف تسلل "الجهاديين" من ليبيا الغارقة في الفوضى إلى بلاده.  
وجاء الإعلان عن بناء الجدار عقب الهجوم الدموي على فندق بمدينة سوسة الساحلية والذي أثبتت التحقيقات الأولية أن منفذه تلقى تدريبات عسكرية في ليبيا.  
وأشار وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني إلى أن أعمال هذا الحاجز الحدودي الذي سيمسح الحدود التونسية-الليبية بين معبري "رأس جدير" و"الذهيبة/وزان" أي نحو 220 كيلومترا من إجمالي الحدود بين البلدين التي تبلغ نحو460 كيلومترا ستنتهي في شهر ديسمبر 2015.  
وأثار الإعلان عن بناء هذا الحاجز مواقف متشنجة عبرت عنها بعض الفصائل الليبية مثل (فجر ليبيا) التي ذهبت إلى حد التهديد بهدمه وإقتحامه.

 

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية

العالم, افريقيا