الدكتور ميزاب يدعو إلى إشراك الإعلام في مكافحة ظاهرة التطرف العنيف

الدكتور أحمد ميزاب .الصورة مركبة

أكد، الخبير في الشؤون الإستراتيجية و الأمنية الدكتور أحمد ميزاب، ان وسائل  الاعلام شريك هام في تقوية المجال الامني ومكافحة التطرف من خلال المساهمة في ترسيخ ثقافة التسامح ونبذ الكراهية والعنف في المجتمع".

و أبرز في لقاء نظمه منتدى الامن الوطني، اليوم الاربعاء، بالجزائر العاصمة، ضرورة إقامة شراكة قوية مع مختلف وسائل الاعلام في النشاطات التحسيسية والتوعوية لترسيخ ثقافة أمنية دائمة في المجتمع.

كما المشاركون في هذا اللقاء الذي نظم تحت عنوان "دور وسائل الاعلام في محاربة التطرف العنيف أن هذه الوسائل بامكانها المساهمة في مواجهة ظاهرة التطرف العنيف.

وفي هذا الاطار, تطرق الدكتور أحمد ميزاب من المعهد الوطني للعلوم السياسية الى دور الاعلام في مكافحة التطرف العنيف, متسائلا عن كيفية مكافحة هذه الظاهرة والمقاربة الحقيقية للاستراتيجية الوطنية أو الدولية التي تضمن نجاعة محاربة التطرف.

وذكر  المتحدث باهمية اعداد برامج اعلامية مدروسة في مجال التعامل مع ظاهرة التطرف من خلال توجيه رسائل للافراد, لاسيما بالمناطق المعزولة, حول أهمية حماية الوحدة الوطنية وكذا تسويق برامج تحسيسية وارشادية متكاملة لتحقيق المقاربةالشاملة في مجال مكافحة هذه الظاهرة .

كما شدد الدكتور ميزاب في نفس الوقت على ضرورة "ضبط وتوحيد المفاهيم الخاصة بظاهرة التطرف العنيف الذي غالبا ما يتم إلصاقه بالبعد الديني فقط", ملحا على ضرورة وضع استراتيجيات وطنية وإقليمة ودولية شاملة لمكافحة هذه  الظاهرة.

وذكر المحاضر في هذا الاطار بالقاربة الجزائرية في مجال مكافحة الارهاب والتي اضحت - كما قال - محل اهتمام الكثيرمن  الدول في الخارج نظرا للتجربة والخبرة الرائدة التي اكتسبتها في هذا المجال".

المصدر: الإذاعة الجزائرية

الجزائر, مجتمع