تنسيقية حركات الازواد تدين "الهجوم الارهابي" الذي استهدف فندقا بمدينة سيفاري بمالي

أدانت تنسيقية حركات الازواد (المتمردين المهيمنيين التوارق سابقا في شمال المالي) "الهجوم الارهابي" الذي استهدف الجمعة الماضي فندقا بمدينة سيفاري وسط مالي وخلف 12 قتيلا.

  و ادانت التنسيقية "الاعمال الارهابية" المرتكبة خاصة في سيفاري و تقدمت بتعازيها لعائلات الضحايا,حسبما افاد البيان.

و اضافت ان "الهجوم الارهابي بسيفاري... و كذا عمليات القتل تبقى اعمال  رعب مدانة" مشيرة الى ان "هذا الامر يؤكد العجالة في الاخد بعين الاعتبار النتائج الخطيرة لهذه الاعمال و المضي قدما في اتخاذ الاجراءات اللازمة من اجل تحمل كل الاطراف المسؤولية اللازمة للحفاظ على منجزات اتفاق السلام".

و دعت التنسيقية "اطراف النزاع و الوسطاء الدوليين برعاية الجزائر الى تحمل مسؤوليتهم الكاملة لتفادي تمكين الجماعات الرافضة للسلام من كسر الجهود الرامية للسلام".

   و كان  مصدر أمني مالي افاد في وقت سابق اليوم ان ما تسمى ب"جبهة التحرير ماسيما" التابعة لجماعة "أنصار الدين" الارهابية يشتبه في ان تكون مسؤولة عن الهجوم الارهابي.

وقد قتل 12 شخصا في ال 24 ساعة الأخيرة  خلال عملية احتجاز لرهائن بفندق في سيفاري وسط مالي  والتي انتهت صباح امس السبت  بحسب بيان صدر عن دائرة الإعلام بالجيش المالي.

و افاد بيان صدر عن الجيش المالي ان "عدد ضحايا عملية احتجاز الرهائن بلغ 12 شخصا  بينهم  خمسة جنود ماليين  و اربعة من المهاجمين  وشخص متعاون مع البعثة الأمية بمالي (مينوسما)  إلى جانب مدنيين اثنين" مضيفا "انه تم إنقاذ اربع رهائن من بين المحتجزين".

       المصدر : الإذاعة الجزائرية/ وأج

العالم, افريقيا