سجلت جمعية المصدرين الجزائريين انخفاضا في فاتورة الاستراد بمعدل بنسبة 10 بالمئة خلال السداسي الاول مقارنة بنفس الفترة من سنة 2014
و أوضح رئيس جمعية المصدرين في الجزائر باي ناصر،أن فاتورة الاستيراد في السداسي الاول من العام الجاري بلغت 27 مليار دولار ، مضيفا ان هذه الاخيرة سجلت انخفاضا بنسبة 3 ملايير دولار مقارنة مع السداسي الاول لعام 2014 .
ويعود أانخفاض فاتورة الاستيراد حسب المتجث ذاته إلى تراجع استيراد مادة الحليب .
من جهة اخرى اكد ناصر باي، انه لابد من سياسة بديلة للاستراد و اعادة النظر حتى في بعض المواد المصدرة خاما الى الخارج كالغاز و الفوسفات، بهدف تخفيض فاتورة الاستراد و التي يمكن ان تعود على الخزينة بملايين الدولارات الاضافية .
كما تتجه الجزائر للاستغناء عن بعض المواد التي يمكن انتاجها محليا و ذلك بتحديد فاتورة الاستيراد ، حيث تمكنت من تخفيض فاتورة استراد الادوية 40 بالمائة خلال الاشهر الاربعة الاولى من عام 2015 و الاستغناء نهائيا عن استيراد مادة الاسمنت بداء من العام المقبل.
كما يتوقع تسجيل ارتفاع في فاتورة استراد الحبوب بما لا يقل عن 120 مليون دولار لتعويض الانخفاض المسجل بسبب نقص الامطار.
المصدر : الاذاعة الجزائرية