حجار: مناقشة مشروع قانون البحث العلمي على مستوى البرلمان خلال الأيام القليلة القادمة

 قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي طاهر حجار اليوم الأحد بمستغانم أنه سيتم مناقشة مشروع قانون البحث العلمي على مستوى البرلمان خلال الأيام القليلة القادمة.         
وأبرز السيد حجار في تصريح صحفي في ختام زيارة عمل وتفقد للولاية أن " مشروع قانون البحث العلمي قد تمت مناقشته على مستوى لجنة التربية والثقافة والشؤون الدينية والأوقاف بالبرلمان وهو مبرمج خلال الأيام القليلة القادمة للمناقشة بصفة نهائية وسيتم التصويت عليه خلال هذا الشهر الجاري".  
وأشار الوزير إلى  أن هذا المشروع يأتي ل "مواكبة أطر البحث للمعطيات الاقتصادية حتى تساهم الجامعة الجزائرية في التنمية الوطنية".       
وشدد حجار لدى معاينته عدد من الأعمال والإبداعات الجامعية على ضرورة "تشجيع مثل هذه المبادرات واستغلال الابتكارات في التطبيقات التي ستعود بالفائدة على الجانب الاقتصادي والصناعي والأمني" داعيا أصحاب هذه الأعمال إلى "الاتصال بالوكالة الوطنية لتثمين البحث التي يكمن دورها -كما قال- في مساعدة الباحثين ومرافقتهم حتي يصلوا بأبحاثهم إلى المستوى التطبيقي على أن تستغل فيما بعد علميا في جميع المجالات ذات الصلة ".
وقال الوزير "لقد استطاع هؤلاء الشباب بإمكانيات بسيطة من القيام باختراعات مفيدة وهامة وخطيرة في بعض الأحيان"  ودعا المخترعين إلى الاتصال بالوزارة الوصية لتوجيههم للجهات التي ستساعدهم في تجسيد اختراعاتهم في شكل منتجات فيما بعد.   
كما حث وزير التعليم العالي والبحث العلمي رؤساء الجامعات والمشرفين على المكتبات الجامعية على "تعميم استخدام نظام التوثيق على الخط الذي هو عبارة -كما قال- عن مجموعة من شبكة المعارف والمعلومات الوطنية والعالمية تشترك فيها الوزارة وتدفع مبلغ جزافي لفائدة الطلبة والأساتذة والباحثين".
وسيكون لهذا النظام انعكاس ايجابي على مردود الطلبة والأساتذة والباحثين في انجاز بحوثهم على اعتبار أنها تحتوي على عشرات الملايين من المصادر والمراجع والمقالات والدراسات وأفلام وثائقية وكل أنواع الوسائل التعليمية بجميع اللغات  يضيف السيد حجار.
كما أكد الوزير على ضرورة "استحداث تخصصات ذات طابع وطني في كل جامعة لتعويض المعاهد السابقة على غرار معهد الفلاحة سابقا بمستغانم وهذا سيعيد علاقات الأخوة بين الجزائريين التي كانت تسود الجامعة الجزائرية في السبعينات والثمانينات عندما تستقطب كل أبناء الوطن من مختلف المناطق.
وبخصوص الدخول الجامعي الجديد (2015-2016) لاحظ السيد حجار أن جامعة مستغانم وفرت جميع الشروط والإمكانات المادية والبشرية لدخول عادي وهادئ مشيرا أن "جامعة مستغانم لا تعرف الاكتظاظ مثلما هو موجود ببعض الجامعات الأخرى".    
للإشارة قد تفقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي مشروع انجاز منصة تقنية للتحاليل الفيزيائية والكيمائية بكلية العلوم الدقيقة والإعلام الآلي الموجودة قيد التجسيد ومخابر البحث بكلية علوم الطبيعة والحياة وكذا مشروع انجاز مكتبة جامعية بسعة 1.000 مقعد بالقطب الجامعي بخروبة والتي ستدخل حيز الخدمة خلال الأسابيع القادمة.
يذكر أن جامعة مستغانم تضم 8 كليات ومعهد للتربية البدنية والرياضية تضاف إليها مدرسة عليا للأساتذة ومدرسة تحضيرية لعلوم الطبيعة والحياة إلى جانب سبع إقامات جامعية بطاقة استيعاب تقدر ب 15.948 سرير.

 

 

مجتمع