عقب لقائه بالرئيس بوتفليقة ...جيرار لارشي يثمن موقف الجزائر في تسوية أزمتي ليبيا ومالي

أكد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشي الذي يواصل زيارته للجزائر هذا الخميس والتي تدوم 4 أيام على أهمية العلاقات التي تجمع بين فرنسا والجزائر مبرزا انه تطرق خلال محادثاته مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى عديد المسائل الراهنة سيما الوضع السائد في ليبيا ومالي وسوريا وتونس .

وأكد لارشي في السياق ذاته على تطابق مواقف البلدين حول "ضرورة وضع أجندة واضحة و موحدة" من أجل تسوية الأزمة الليبية مشيرا إلى الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل تسوية هذه الأزمة .
كما تناولت المحادثات -كما أضاف- "الدعم الضروري الواجب تقديمه لتونس" وكذا ضرورة استعجال التنمية في مالي .

هذا وأضاف لارشي انه تم التطرق إلى الأزمة السورية .
من جانب آخر أشار لارشي إلى "نوعية" العلاقات التي تربط الرئيس بوتفليقة بنظيره الفرنسي فرانسوا هولاند ، مضيفا بالقول "إني مؤمن بقوة العلاقات بين الجزائر و فرنسا و ذلك لا ينحصر على حكومة ما" مضيفا أن "بلد مثل فرنسا يجب أن تكون كل يوم و باستمرار على   وعي بالتحديات المشتركة التي علينا رفعها معا".
كما أبرز  لارشي أهمية تعزيز العلاقات الثنائية الجزائرية-الفرنسية بالاعتماد خاصة على العلاقات البرلمانية مذكرا بان "الرئيس بوتفليقة قدم دعما كبيرا لفرنسا بخصوص تحضير الندوة ال21 حول التغيرات المناخية".

 و كان لارشي قد حظي باستقبال من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حيث جرى اللقاء بحضور رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح و رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة و وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة و وزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الإفريقي و الجامعة العربية عبد القادر مساهل.

 

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية+الإذاعة الجزائرية

الجزائر, سياسة