كشف وزير السكن و العمران و المدينة عبد المجيد تبون اليوم السبت انه سيتم الانتهاء من اشغال صب الاسمنت المسلح وتغطية قاعة الصلاة لجامع الجزائر الكبير في فبراير القادم مقيما نسبة تقدم الأشغال الإجمالية للمشروع بحوالي 72 بالمائة.
و خلال زيارة تفقدية لمشروع الجامع الواقع بالمحمدية (شرق العاصمة) أوضح تبون أن "نسبة تقدم الأشغال المتعلقة بالمنشآت الفنية الكبرى للجامع تتراوح حاليا بنسبة 72 بالمائة"مشيرا إلى أن أشغال تغطية قاعة الصلاة وملحقاتها ستنتهي في فبراير المقبل.
وأضاف الوزير انه سيتم الشروع في عملية تزيين و تجميل هذه القاعة - التي تمتد على أكثر من 20.000 م2 و تتسع ل120.000 مصل- في فبراير القادم.
وفيما يتعلق بالمنارة فقد تم انجاز ما يعادل 88 متر من إجمالي علو يقدر ب 270 متر حسب الشروحات التي قدمت خلال الزيارة.
واضاف المسؤول الأول عن القطاع أن عملية تزويد الجامع الكبير بالأجهزة المضادة للدخان وشبكات المياه و الكهرباء تعد حاليا قيد الدراسة دون أن يستبعد إمكانية الاستعانة بالمناولين الصناعيين الدوليين لتركيبها.
وبخصوص تهيئة المساحات الخضراء للجامع على مساحة قدرها 14 هكتار أوضح تبون أن الاشغال في طور التحضير وسيتم الاستعانة بمؤسسة وطنية متخصصة للقيام بالتصميمات.
وطمأن وزير السكن مجددا ان استلام جامع الجزائر الكبير سيكون في الاجال المحددة أي في سبتمبر 2016 معبرا عن رضاه على وتيرة سير الاشغال.
و يضم جامع الجزائر الكبير الذي يمتد على مساحة 20 هكتارا 12 بناية مستقلة منها قاعة للصلاة و ساحة و منارة شاهقة و مكتبة (2000 مقعد) و مركزا ثقافيا و دارا للقرآن (300 مقعد) و متحف للفن و التاريخ الاسلاميين و حظيرة تتسع ل 6000 سيارة و بنايات ادارية اضافة الى فضاءات مخصصة للاطعام.
المصدر : الإذاعة الجزائرية/ وأج