وفاة الشاعر والناقد المصري حسن فتح الباب

 توفي اليوم الإثنين الشاعر والناقد المصري حسن فتح الباب أحد رواد الشعر الحر في مصر والعالم العربي عن عمر يناهز 92 عاما بعد صراعمع المرض حسبما أوردته الصحافة المصرية.

 وعرف الراحل بمسيرته الإبداعية الثرية والمتنوعة في الشعر والنقد على مدار أكثر من نصف قرن وقد عاش بالجزائر في السبعينيات والثمانينيات وكتب العديد من الأشعار والمؤلفات عن ثورتها التحريرية على غرار كتاب "ثورة الجزائر في إبداع شعراء مصر"  (2007) الذي يقدم مختارات شعرية عن الثورة لحوالي 70 مبدعا مصريا. 

 ولد حسن فتح الباب في نوفمبر 1923 بالقاهرة وحصل على ليسانس في الحقوق وماجستير في العلوم السياسية ثم دكتوراه في القانون الدولي عام 1976 وقد عمل ضابط شرطة وأحيل على التقاعد في 1976 ليمضي بعدها عشر سنوات في الجزائر عمل خلالها أستاذا في كلية الحقوق بجامعة وهران.

 ومن دواوينه الشعرية "من وحى بور سعيد" (1957) و"فارس الأمل" (1965) و"مدينة الدخان والدمى" (1967) و"عيون منار" (1971) و"معزوفات الحارس السجين" (1980) و"رؤيا إلى فلسطين" (1980) و"مواويل النيل المهاجر" (1987) و"أحداق الجياد" (1990) و"الخروج إلى الجنوب" (1998).

 ومن مؤلفاته النقدية "رؤية جديدة في شعرنا القديم" (1984) و"شعر الشباب فى الجزائر بين الواقع والافاق" (1985) و"سمات الحداثة في الشعر العربي" (1997)  و"المقاومة والبطولة في الشعر العربي" (1998) و"ومضات نقدية فى أشعار معاصرة" (1999).

 وحصل الراحل على العديد من الجوائز المصرية والعربية أهمها جائزة المجلس الأعلى للآداب والفنون من وزارة الثقافة المصرية (1975) وجائزة مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين للابداع الشعري (1992)

ثقافة وفنون