الوالي محمد حميدو للإذاعة: ولاية بسكرة حققت قفزة نوعية في مجال الاستثمار و التنمية

كشف والي ولاية بسكرة، محمد حميدو عن استفادة الولاية  من عديد البرامج التنموية التي من شأنها  توفير فرص للعمل و تقليص نسبة البطالة التي تقدر بـ 03 ر5 بالمائة. و أوضح حميدو خلال نزوله على برنامج " ضيف الصباح" اليوم الثلاثاء، على أمواج القناة الأولى، أن الولاية استفادت خلال الخماسي الأول من غلاف مالي قدره 116 مليار دينار فيما استفادت خلال فترة 2010 -2015 من غلاف قدره120 مليار دينارمشيرا إلى أن هذه المبالغ المالية قد قسمت على عدة مشاريع.

كما تحتوي الولاية على مناطق نشاط و هي في انتظار المستثمرين و لا سيما في قطاعات الفلاحة و الصناعة و السياحة و كذا الخدمات.

و أضاف محمد حميدو أن بسكرة تكسب أحسن شبكة على المستوى الوطني في مجال النقل و شبكة الطرقات و المشكل المطروح حاليا يتمثل في المسالك الفلاحية.  فبسكرة ولاية فلاحية رائدة من حيث البيوت البلاستيكية هي الأولى وطنيا إذ يوجد بها 500 ألف بيت بلاستيكي، و الإنتاج الفلاحي بها ، خصوصا في الفترة الشتوية، يصل إلى 40 بالمائة من الإنتاج الوطني حسبما أوضحه.

أما بخصوص الاستثمار في المجال الفلاحي فقال الوالي محمد حميدو إن ولاية بسكرة تتوفر فيها كل شروط التنمية و تمتاز بأراضي فلاحية خصبة و تحتوي على مياه جوفية ، مشيرا إلى تواجد أكثر من 4 ملايين نخلة منها مليونين نخلة جديدة و العملية مستمرة في تجديد النخيل القديم و غرس الجديد، و حسب توقعات مديرية الفلاحية سيجنى 4 ملايين طن من التمور ، و يبقى المشكل العويص متمثلا في عملية التسويق. و في هذا الصدد، عبر عن أمله في أن يكون التصدير مستقبلا و التسويق عن طريق السكك الحديدية باتجاه ميناء جن جن.

من جهة أخرى،  أكد المتحدث أن الولاية استفادت في مجال السكن في الفترة الممتدة من 2000 إلى 2015  من 80 ألف سكن بكل صيغه منها أزيد من56 ألف مسكن تم تسليمه و البقية جزءا منها في طور الإنجاز و آخر في طور الانطلاق.

أما في مجال السياحة فكشف الوالي عن مشاريع متنوعة منجزة و أخرى قيد الإنجاز ، مذكرا بوجود مستثمر محلي في صدد إنجاز أكبر حديقة تسلية على المستوى الأفريقي ببسكرة.

إلى ذلك تطرق والي بسكرة إلى خلق الثروة و مناصب الشغل و ذلك بتشجيع الشباب المستثمر بدعمه بقروض بعيدة المدى و إلى إنشاء سدود باطنية نتيجة لجفاف المنطقة، كما عرج على دعم النشاط الهام جنوب الولاية في مجال تربية الأغنام و خاصة سلالة أولاد جلال، و أبرز علاقة الإدارة مع المواطن لحل مشاكله في إطار الديمقراطية التشاركية.

 

المصدر: الإذاعة الجزائرية

 

 

 

اقتصاد, فلاحة