تعقد هذا الاربعاء قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لسادسة والثلاثون بالعاصمة السعودية الرياض في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة وايضا العالم منها مستجدات القضية الفلسطينية والاوضاع باليمن و سوريا اضافة الى ليبيا.
وستناقش القمة التي تاتي فى ظروف استثنائية وصفتها مصادر خليحية بالمعقدة العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك تشمل القضايا الأمنية والاقتصادية والسياسية والعسكرية الى جانب ملفات اليمن وسوريا والقضية الفلسطينية.
ويعقد قادة دول مجلس التعاون اجتماع قمتهم السادسة والثلاثين للبناء على ما تم إنجازه العام الماضي في قمتهم بالدوحة برئاسة دولة قطر وما خرجت به تلك القمة من قرارات وتوصيات تعزز العمل الخليجي المشترك وتضع لبنة جديدة في جدار التعاون الخليجي الواحد.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف بن راشد الزياني ان "منطقة الشرق الأوسط تواجه تحديات معقدة ومتنوعة أبرزها خطر تنظيم داعش الإرهابي والأوضاع الأمنية في سوريا والعراق واليمن وليبيا والأراضي الفلسطينية المحتلة إضافة إلى تحديات أخرى تؤثر على الاستقرار الإقليمي منها تقلبات أسعار الطاقة والموارد الطبيعية الآخذة في النضوب وتحديات التنمية البشرية".
وعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى مساء الاثنين اجتماعا تحضيرا للقمة الخليجية .
وقالت وكالة الأنباء السعودية ان وزير الخارجية السعودى عادل بن أحمد الجبير الذي تراس الاجتماع أكد في كلمته لدى افتتاح هذا الاخير على تطلع "أبناء دول المجلس إلى الدورة 36 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجى بوصفها أساساؤ ولءبأنة فى صرح الإنجازات المباركة والإسهامات الجليلة فى مختلف المجالات وبما يعزز مسيرة العمل الخليجى المشترك التى حظيت على مدى عقود باهتمام ورعاية قادة دول ودأبهم على العمل المتواصل والحثيث تحقيقاؤ لتطلعات شعوب دول الخليج".
وأعرب الجبير عن أمله أن تسهم نتائج الاجتماع فى نماء دول المجلس ورخائها وتكاملها لتتواصل المسيرة المباركة لمجلس التعاون بما يعود بالنفع والخير على دول المجلس وشعوبها.
مجلس التعاون الخليجي أنشئ في 25 مايو 1981 في اجتماع عآقأد في أبو ظبي ونص النظام الأساسي فيه في مادته الرابعة على تعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون بين مواطني دول المجلس.
ويتشكل المجلس من ست دول (المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة البحرين وسلطنة عمان ودولة قطٍر ودولة الكويت.)