سلال يدشن مصلحة العلاج بالأشعة بمركز مكافحة السرطان بسطيف

أشرف  الوزير الأول عبد المالك سلال على تدشين مصلحة العلاج بالأشعة بمركز مكافحة السرطان خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته هذا السبت لسطيف .

 و يتسع مركز مكافحة السرطان بسطيف  الذي تطلب استثمارا عموميا ب4,8 مليار د.ج ل160 سريرا موزعا على جناحين رئيسيين يتضمن أولهما مصالح الأورام الطبية (64 سريرا) و الطب النووي (6 أسرة) و العلاج بالأشعة (36 سريرا) و العلاج الإشعاعي الموضعي (4 غرف ذات سرير واحد) في حين أن الثاني مخصص لجراحة الأورام (50 سريرا)

 للإشارة فإن هذا المرفق الصحي ذو التكنولوجيا العالية و البعد الجهوي و الذي أنجز من طرف المؤسسة الصينية سي أي سي أو سي التي اشتركت معها 3 مؤسسات جزائرية خاصة مكلفة بالأشغال الثانوية و الطرق و مختلف الشبكات يسهم مع مركز مكافحة السرطان بباتنة في تخفيف الضغط عن مركزي بيير و ماري كوري (الجزائر العاصمة) و البليدة من خلال التقليص من آجال انتظار المواعيد (أسبوع واحد بدل 30 يوما)  وكذا تفادي اللجوء إلى التحويلات نحو الخارج.

 و يستقبل مركز مكافحة السرطان بسطيف في المتوسط حسب شروح المسؤولين المحليين عن قطاع الصحة 184 مريضا يوميا. فمنذ يوليو 2014 توافد حوالي 1700 مريض للعلاج بهذا المركز.

وقد تبادل سلال الذي استذكر بتأثر الراحل عبد الحميد كرمالي المدرب الأسبق للفريق الوطني لكرة القدم الذي سعى بشكل كبير من أجل إنجاز "دار الصبر" وهي عبارة عن دار تم بناؤها بالقرب من مركز مكافحة السرطان من مخصصة لاستقبال المرضى و ذويهم أطراف الحديث مع عديد المرضى الذين يتلقون العلاج بالمركز قبل أن يعلن عن الإنجاز المرتقب لمركز مكافحة السرطان بجيجل.

 للتذكير فإن القطاع العمومي للصحة يتوفر بولاية سطيف على 12 مستشفى بقدرة استقبال تصل إلى حوالي 3 آلاف سرير و يتعلق الأمر على وجه الخصوص بمركز استشفائي جامعي يتكون من مستشفى سعادنة عبد النور و عيادة متخصصة في أمراض الأنف و الأذن والحنجرة و وحدة للأم و الطفل .

هذا الى جانب 5 مؤسسات عمومية استشفائية و عديد المؤسسات المتخصصة (من بينها مركز مكافحة السرطان) و مستشفى للطب البدني و إعادة التأهيل الوظيفي ومركز لنقل الدم و مركز وسيط لعلاج المدمنين و 68 عيادة متعددة التخصصات و حوالي 250 قاعة للعلاج

المصدر : الإذاعة الجزائرية/وأج

مجتمع