عرفت مرحلة ذهاب بطولة الرابطة الأولى لكرة القدم "موبيليس", التي أسدل عليها الستار امس السبت بإجراء الجولة ال15 والأخيرة, سيطرة اتحاد الجزائر وانفراده بالمقدمة, فيما تألق الصاعد الجديد دفاع تاجنانت الذي احتل المركز الثاني لعدة جولات.
وبحصيلة 11 فوزا و ثلاثة تعادلات وهزيمة واحدة, حصد الاتحاد 36 نقطة في ظرف 15 لقاء, مسجلا 28 هدفا (أحسن هجوم) وتلقى 14 آخر. وخطف الاتحاد كل الأضواء على المستوى المحلي وبات العملاق الذي يخيف كل الاندية في عقر دارها ويحرجها امام جماهيرها.
أما فيما يخص حامل اللقب, وفاق سطيف, فإن نتائجه باتت تشبه ألوانه احيانا "بيضاء" ايجابية واخرى "سوداء" سلبية أثارت استياء الجماهير.
ولم يحقق الفريق "السطايفي" سوى 4 انتصارات, مقابل 7 تعادلات و4 هزائم خلال مرحلة الذهاب, مسجلا 10 اهداف فقط ما يجعله اضعف هجوم رفقة اتحاد البليدة, وتلقى 9 اهداف (أحسن دفاع).
أما شباب بلوزداد فقد عاد للواجهة حيث انهى الجزء الاول من البطولة في مركز الملاحقة ب26 نقطة.
وسجل ابناء "العقيبة" 24 هدفا محتلين بذلك ثالث احسن هجوم بعد كل من اتحاد الجزائر ومولودية وهران (26 هدفا), في الوقت الذي تلقى فيه 12 هدفا.
أما مولودية الجزائر (المركز ال3, 24 نقطة) فقد حققت مشوارا الى حد الآن احسن بكثير من مرحلة ذهاب السنة الماضية التي انهتها ب11 نقطة فقط.
ولم ينهزم لاعبو المدرب مزيان إيغيل منذ 7 مباريات (بطولة و كأس) لينهوا مرحلة الذهاب في المركز الثالث ب24 نقطة, فيما سجل العميد 17 هدفا وتلقى 12 آخر, كما يضم النادي العاصمي في صفوفه من بين احسن الهدافين الحاليين في البطولة ويتعلق الامر بخير الدين مرزوقي صاحب 6 أهداف.
نتائج متباينة للصاعدين الجدد
من جانب آخر, صنع الصاعد الجديد للرابطة الاولى, دفاع تاجنانت, الحدث في مرحلة الذهاب فبالرغم من تراجعه في الترتيب الى الصف السادس ب22 نقطة, إلا أن أصحاب اللونين الأبيض والأزرق تمكنوا من الحفاظ على المرتبة الثانية لعدة جولات.
كما سجل الفريق نتائج إيجابية خارج وداخل ارضه. ويبقى الفريق بقيادة المدرب اليمين بوغرارة على وقع ثلاث هزائم متتالية في البطولة.
وعلى عكس ذلك, بات فريق اتحاد البليدة (المركز ال12, 17ن) يدفع ثمن اللاإستقرار, محققا نتائج متذبذبة في مرحلة الذهاب.
وسجلت تشكيلة مدينة الورود 10 أهداف في الوقت الذي تلقت فيه 16 آخر, وهو الفريق الذي حقق أكبر عدد من التعادلات في مرحلة الذهاب (8), أما الانتصارات فلم ينل سوى على ثلاثة مقابل أربعة إنهزامات.
من جانبه, فإن سريع غليزان, العائد الى حظيرة النخبة بعد 25 سنة من الغياب, فقد أنهى المنافسة في الرتبة ال13 ب15 نقطة وهي منطقة "مهدد بالنزول", وبحصيلة 16 هدفا مسجلا و 17 متلقى.
وفيما يتعلق بالاندية الاخرى, فإن شبيبة القبائل وشباب قسنطينة خيبا أنصارهما بالنظر الى أن "تقاليدهما" هي اللعب على المراتب الأولى.
وتحتل الشبيبة المركز ال11 ب18 نقطة, على بعد ثلاث خطوات عن أول المهددين بالنزول, في الوقت الذي يحتل فيه الشباب المرتبة ال13 ب16 نقطة, على بعد خطوة واحدة من المنطقة الحمراء.
في حين خيب فريق أمل الاربعاء آمال عشاقه بالنظر الى النتائج السيئة التي سجلها بكسبه سوى ل8 نقاط وبقائه في مؤخرة الترتيب منذ بداية الموسم حيث بات قريبا من العودة الى الرابطة الثانية.
وأنهت جمعية وهران الجزء الاول من مشهد البطولة في المركز ما قبل الاخير ب13 نقطة و بخسارة كبيرة على يد شبيبة الساورة (4-0) حيث فازت في اربعة لقاءات فقط وانهزمت 10 مرات وتعادلت مرة واحدة.
وكمحصلة, فقد سجل 271 هدف خلال 120 لقاء جرى الى حد الآن بمعدل 2.25 هدفا في كل لقاء.
واج