وزير الخارجية اليمني :الكويت تستضيف المباحثات اليمنية في الـ 14 جانفي المقبل

كشف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اليمني الدكتور عبد الملك المخلافي عن موافقة الكويت، مبدئيا،على استضافة جلسات المباحثات اليمنية - اليمنية المزمع عقدها في 14 يناير المقبل استكمالا لمفاوضات جنيف.
وقال المخلافى, في تصريح لجريدة "القبس" الكويتية نشرته في عددها الصادر صباح هذا الإثنين " إن الإعلان عن استضافة المباحثات جاء على لسان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد".
وأضاف "أن الجانب اليمني سبق له أن بحث مع الحكومة الكويتية إمكانية اختيار الكويت لاستضافة المشاورات اليمنية - اليمنية, التي تعتبر استكمالا لمفاوضات جنيف"موضحا أن بلاده كانت قد طرحت الكويت خيارا، مع مصر والأردن، لاستضافة المباحثات،لكن الشيخ صباح الخالد أكد، خلال لقائي معه أمس, استعداد الكويت لاستقبال هذه المباحثات مشيرا إلى وجود موافقة مبدئية على ذلك من الحكومة الكويتية والجانب اليمني.
وجدد وزير الخارجية الكويتي خلال اللقاء التأكيد على موقف بلاده الثابت نحو ضرورة التطبيق الكامل للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216 بغية عودة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن.
    
عبد الله صالح يجدد إستعداده لحوار مباشر مع الجيش اليمني والسعودية لحل أزمة بلاده
من جهته أكد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح اليوم  إستعداد حزب المؤتمر الذي يتزعمه وجماعة أنصار الله الحوثيين (المتحالف معهم) لعقد محادثات مباشرة مع الجيش اليمني والمملكة العربية السعودية برعاية روسية أو الأمم المتحدة، للتوصل إلى حل للأزمة اليمنية الراهنة.
وجدد صالح في إجتماع للجنة العامة لحزب المؤتمر دعوته إلى "حوار بين حزبه والحوثيين والجيش اليمني من جانب والسعودية من جانب آخر برعاية روسية أو برعاية الأمم المتحدة محذرا من أن الحرب لم تبدأ بعد، وسيبدؤها إذا لم تتفضل السعودية وتنضم لحوار برعاية روسيا أو الأمم المتحدة.
وقال "لن يذهب إلى أي مكان للحوار إلا بعد وقف العمليات العسكرية، ويجب أن يكون الحوار مع السعودية ولن يكون مع السلطات اليمنية".
وأوضح أنه قال منذ البداية أنه "محايد" ولكنه الآن سيتحالف مع الشعب وكل القوى السياسية الشرعية في صنعاء وفى مقدمتهم أنصار الله للحوار المباشر مع السعودية سواء في  روسيا أو في جنيف أو أى مكان فهم جاهزون للحوار بشرط وقف العمليات العسكرية  ، مشيرا إلى أنهم مستعدون للصمود تسعة أشهر أخرى.
 
 
المصدر:وكالات

العالم