الوزير الأول عبد المالك سلال يدشن في برلين منتدى الأعمال الجزائري الألماني

أشرف الوزير الأول عبد المالك سلال هذا الثلاثاء ببريلن على افتتاح منتدى الأعمال الجزائري-الألماني المخصص لتحديد الفرص الكفيلة بتشجيع الشراكات بين المتعاملين الاقتصاديين في البلدين.

يترأس أشغال المنتدى كل من الوزير الأول الذي سيعرض تقريرا عن التنمية الاقتصادية في الجزائر ة كاتب الدولة لدى وزارة الاقتصاد و الطاقة الألمانية اوفي بيكمايرن.

وتتضمن الأشغال جلسة عامة يليها اجتماع خاص بالأعمال في قطاعات الميكانيكا و المناولة في مجال السيارات و الإلكترونيك و الكهرباء و الصناعات الغذائية و النقل البحري وبالسكك الحديدية و صناعة السفن و الطاقات المتجددة و البتروكيمياء و الكيمياء الصناعية و مواد البناء.

و استفيد لدى الوفد المرافق للوزير الأول انه "من المتوقع إبرام عدة عقود شراكة هامة في مجال صناعة قطع غيار السيارات مع شركة مرسيدس بينز بوجه الخصوص و في مجالات الري و تطوير الفلاحة في الجنوب بين المؤسسات الجزائرية و الألمانية.

وتحادث الوزير الأول عبد المالك سلال الذي حل في الصبيحة ببرلين في إطار زيارة رسمية إلى ألمانيا بدعوة من  المستشارة الألمانية انغيلا ميركل مع رئيس البرلمان الألماني السيد نوربارت لامارت.

وجرت المحادثات بمقر البرلمان الألماني بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة ووزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب.        

وستسمح هذه الزيارة التي تندرج ضمن المشاورات السياسية للطرفين من تقييم شامل للعلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين كما ستشكل "فرصة سانحة لتبادل وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

 و كان بيان لمصالح الوزير الأول أوضح  أن هذه الزيارة التي تندرج في إطار المشاورات السياسية ستسمح للمسؤولين بتقييم شامل للعلاقات الثنائية و التعاون بين البلدين مشيرا إلى أنها ستشكل من جهة أخرى فرصة سانحة لتبادل وجهات النظر حول المسائل الإقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك.  

و على هامش هذه الزيارة سيحضر الوزير الأول الجلسة الافتتاحية لمنتدى أعمال مخصص لتحديد الفرص الكفيلة بتشجيع اقامة شراكات بين المتعاملين الاقتصاديين للبلدين.

وتحمل زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال إلى ألمانيا صبغة اقتصادية بامتياز حيث سيسمح لقاء سلال بميركل بتقييم عام للعلاقات والتعاون الثنائي بين الجزائر وبرلين. وفي هذا الإطار، يرى المحلل الاقتصادي ولد عابد عمر، بأن اللقاء فرصة لنسج علاقات تكاملية تبادلية بين المؤسسات الاقتصادية الجزائرية بنظيراتها الألمانية .   

وينتظر أن تطرح على طاولة منتدى رؤساء رجال الأعمال الجزائري- الألماني بالعاصمة برلين مشاريع طموحة بين الجزائر وألمانيا. وفي هذا الصدد، يرى المحلل الاقتصادي عبد المالك سراي أحد المرافقين للوزير الأول إلى ألمانيا بأن هذا البلد هو أول اقتصاد أوروبي وأقوى دولة صناعية في العالم بعد أمريكا والصين والجزائر في الوقت الراهن تحتاج إلى هذه القوة في إطار بناء نهضتها الصناعية من خلال بناء جسر اقتصادي يكون أوله مشروع فولكس فاغن وكذا مشاريع أخرى متعلقة بالمياه والبيئة وغيرها .

ومن خلال عقد منتدى رجال الأعمال الجزائري-الألماني بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال من شأنه أن يفتح آفاقا جديدة للاستثمار وإنشاء مؤسسات مختلطة جزائرية- ألمانية.

المصدر : الإذاعة الجزائرية

الجزائر