في ندوة بالإذاعة..استرجاع الذكرى الـ 42 لرحيل 15 صحفيا جزائريا في سقوط طائرة بفيتنام

احتضن المركز الثقافي عيسى مسعودي التابع للإذاعة الجزائرية هذا الاثنين ندوة صحفية استرجع فيها المشاركون والحاضرون الذكرى الثانية والأربعين لحادثة تحطم طائرة في فيتنام وعلى متنها 15 صحفيا جزائريا كانوا في مهمة  تغطية الزيارة الرسمية للرئيس الراحل هواري بومدين لهذا البلد في مثل هذا الثلاثاء 08 مارس من عام 1947.

وشهدت الندوة التي نظمتها جمعية مشعل الشهيد، عرض شهادات من عايشوا الحدث آنذاك من إعلاميين و ممسؤولين، حيث تمكنت الجمعية  من الجمع بين وجوه إعلامية بارزة في الجزائر و بعض الشخصيات التي كانت ترافق الرئيس الراحل بومدين أثناء زيارته لفيتنام تلك الفترة.  

وفي هذا الخصوص قال الأستاذ الإعلامي محمود بوسوسة أن الطائرة  العسكرية الفيتنامية كانت تقل 15 إعلاميا جزائريا من صحفيين و مصورين من مختلف المؤسسات الإعلامية الوطنية و كذا 9 مسؤولين فيتناميين. مضيفا أن الرئيس الراحل هواري بومدين كان على متن طائرة أخرى رفقة الوفد الحكومي.

و أضاف المتحدث أن الأمر يتعلق بكل من : صالح ديد مقدم نشرة الأخبار بالتلفزة الجزائرية، ومحمود ميداد مقدم حصة أضواء بالتلفزة، وعبد الرحمان قهوجي مسؤول قسم الحصص الخاصة بالتلفزة، وكبوب مصطفى وبوجمية قادر وبكاي محمد وبوتريف لعرج مصورون بالتلفزة، وكذا أحمد عبد اللطيف صحفي بوكالة الأنباء الجزائرية، وسحلي محمد مصور بجريدة الشعب، وحمزات الطيب مصور بالمحافظة السياسية للجيش، وطاع اللّه محمد نائب مدير بالرئاسة وصحفي سابق بـ"الشعب" و شيدار جيلالي ملحق بمديرية الإعلام بالرئاسة، وحامد رابح ومواطي السبتي ملتقطا الصوت بالتلفزة، وطالب محمد مصور بوكالة الأنباء الجزائرية،

كما ابرز بوسوسة أن الطائرة التي كانت تقلهم وهي الأولى التي أقلعت و لم تتمكن من الهبوط بسبب ضيق المدرج وصغره ليحاول الطاقم أن يرفع الطائرة مرة أخرى وهو ما أدى إلى اصطدامها بالأشجارالعالية و سقوطها على بعد أمتار من المطار العسكري لمدينة هانوي .

من جهته، أكد المجاهد الإعلامي عبد القادر نور أن الجزائر آنذاك فقدت أسرة إعلامية مهمة في ظل ندرة الصحافيين في تلك الفترة  مؤكدا ان الطائرة سقطت بسبب خلل تقني.

  المصدر: موقع الاذاعة الجزائرية

 

 

 

 

الجزائر, ثقافة وفنون