قرين: الاذاعة الجزائرية ستوسع مجال بثها إلى 10 بلدان مجاورة

ترتكز استراتيجية وزارة الاتصال حول"يقظة تكنولوجية"من شأنها السماح بعصرنة التجهيزات والمنشآت القاعدية قصد تقديم صوت وصورة بنوعية عالية للجزائريين.

وخلال زيارة قام بها الى المنشآت التابعة لمؤسسة البث الاذاعي والتلفزي المتواجدة بولاية الجزائر،صرح وزير الاتصال قائلا "تكمن سياستنا في تحقيق يقظة تكنولوجية حتى نساير عصرنة التجهيزات والمنشآت الاذاعية و التلفزيونية بهدف ضمان و بشكل دائم للمستمعين والمشاهدين الجزائريين صوت وصورة بنوعية عالية".

كما أكد السيد قرين أن الاذاعة الجزائرية "ستوسع مجال بثها من أجل تغطية عدة بلدان مجاورة".

في هذا الشأن صرح الوزير قائلا"ستغطي الاذاعة الجزائرية في آفاق 2017 10 بلدان مجاورة منها بلدان من منطقة الساحل" مضيفا أن استراتيجية الوزارة تكمن في"تعزيز امكانيات الاذاعة الجزائرية حتى يتسنى لها تدعيم الصوت القوي للديبلوماسية الجزائرية".

من جهة أخرى، قال السيد قرين"نعمل حتى نتمكن من تصدير، عبر الموجات ، النماذج الثقافية والاقتصادية وخاصة الاجتماعية للجزائر نحو الخارج لكي لانكون في مكان المتلقي بل المصدر لثقافتنا"، مشيرا"لدينا الكثير من الأمور يجب تثمينها".

وردا على سؤال حول التلفزة الرقمية ، أوضح الوزير أن الهدف من تلفزة رقمية بنسبة 100بالمئة سيتم بلوغه في نهاية سنة 2017 ، مضيفا أن نسبة هذا المشروع بلغ حاليا نسبة 85 بالمئة".

التشويش الإذاعي : الجزائر تربح 55% من مجموع 70 شكاوى مقدمة لدى اسبانيا

أكد وزير الإتصال حميد قرين اليوم بالجزائر أن الشكاوى التي أودعتها الجزائر لدى السلطات الإسبانية حول التشويش الإذاعي على ترددات الإذاعة الجزائرية سمحت بربح 55%من مجموع 70 شكاوى مقدمة.

وفي هذا السياق صرح الوزير قائلا"لقد سجلنا 70 نقطة تشويش إذاعية أسفرت عن تقديم 70 شكاوى تجاه السلطات الإسبانية تم ربح 55%منها".

وبعد أن أشار إلى اعتراف الإدارة الإسبانية ب"وجاهة"هذه الشكاوى أكد الوزير أنه بفضل هذه الشكاوى تم "إطفاء مجمل 17 إذاعة اسبانية".

واعتبر بهذه المناسبة أن العمل"يجب أي يستمر"في هذا الإتجاه قصد بلوغ هدف"التشويش بنسبة صفر بالمائة"و"عدم تعريض المستمعين الجزائريين إلى هذا النوع من الإزعاج عبر الموجات".

وأكد الوزير في هذا الصدد أن مشروع احترافية الصحافة الوطنية يخص كذلك"السيادة الوطنية"وكذا"عصرنة وسائل عملها".

ودائما بشأن تشويش الترددات قال السيد قرين أن قطاعه حدد سنة 2016 أجلا من أجل القضاء على"نقاط الظل"داعيا في هذا الصدد إلى مسعى"عقلاني وتدريجي".

وأضاف في هذا الإطار أنه سجل"تراجعا في التشويش الذي كانت تتعرض له إذاعة الساورة من قبل البلدان المجاورة معربا عن ارتياحه لكون هذه الإذاعة قادرة على توفير"صوت نوعي لمستمعيها".

كما زار وزير الإتصال مركز المحطة الأرضية للإتصالات عبر الساتل التابع لمؤسسة البث الإذاعي والتلفزي الذي يحتضن عدة أنظمة للبث الإذاعي والتلفزي عبر الساتل و يضمن مهام النقل وعمليات التوزيع والجمع الإذاعي والتلفزي على المستويين الوطني والدولي.

ومن جهة أخرى أشرف على تشغيل تجهيزات جديدة من الجيل الأخير لاستخلاف المحطات القديمة على مستوى المركز الإذاعي لأولاد فايت.

المصدر : الاذاعة الجزائرية + واج

الجزائر