ســلال في زيــــارة عمـــل إلى تيــزي وزو ابتـــداء من هــذا الأحــد

سيجري الوزير الأول عبد المالك سلال هذا الأحد زيارة عمل إلى ولاية تيزي وزو تندرج في إطار تطبيق ومتابعة برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حسبما أفاد به هذا السبت بيان لمصالح الوزير الأول.

وحسب المصدر ذاته سيتفقد السيد سلال الذي سيكون مرفوقا بوفد وزاري مدى تنفيذ برنامج التنمية بهذه الولاية إضافة إلى تدشين وإطلاق عدة مشاريع ذات طابع اجتماعي واقتصادي.

للاشارة عرفت التنمية بولاية تيزي وزو التي سيحل بها غدا الأحد الوزير الأول عبد المالك سلال في زيارة عمل تطورا ملحوظا اعتبارا من سنة 2014 من خلال انجاز العديد من المشاريع المسجلة لفائدتها بهدف جعلها في مستوى ولايات الوطن.

وشكلت عملية إرشاد النفقات التي أقرتها الدولة عقب انهيار أسعار البترول والتي نجم عنها تجميد العديد من المشاريع الكبرى التي لم تنطلق الأشغال بها بعد مناسبة لترشيد النفقات العمومية عبر تحديد الأولويات فيما يخص التنمية المحلية.

وعقب التأخر الذي سجلته الولاية في التنمية المحلية من خلال قلة المشاريع المسجلة لفائدتها وطول مدة التشاور في المشاريع التي استفادت منها علاوة على فترات اللاإستقرار التي عاشتها المنطقة رصدت الدولة لولاية تيزي وزو مبالغ مالية معتبرة لإعادة تأهيلها.

وعلى سبيل المثال استفادت الولاية في إطار مخطط الخماسي 2010-2014 من تسجيل ما مجموعه 835 عملية في إطار المخططات القطاعية للتنمية خصص لها رخصة برنامج إجمالية تقدر ب 31ر160 مليار دج حسب الأرقام المعلن عليها من طرف مدير متابعة الميزانية.

وأضيف لهذه الرخصة المالية غلاف مالي آخر بقيمة  248ر27 مليار دج لانجاز 85 عملية مسجلة لفائدة الولاية في إطار البرنامج التكميلي استفادت منه الولاية عقب زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال لها سنة 2013 كما سجلت 15 عملية أخرى لفائدة الولاية لحساب برنامج 2015 رصد لها علاف مالي بقيمة 830ر2 مليار دج.

وفيما تعلق ببرامج تنمية البلديات فقد خصت الولاية خلال نفس الفترة بمامجموعه 1189 عملية مست مجمل بلديات الولاية 67 و ذلك بغلاف مالي بقيمة 4 ملياردج.     

بعث العديد من المشاريع المهيكلة

وسمحت هذه الميزانيات المالية المرصودة ببعث العديد من المشاريع التي كانت متوقفة وبعث انجاز أخرى هيكلية ساهمت وبصورة ملموسة في تحسين الإطار المعيشي للسكان المحليين.

ويتعلق الأمر بالخصوص بكل من مشروع الطريق السريع المؤدي إلى الطريق السيار شرق-غرب على مستوى بلدية ذراع بن خدة و مشروع المصعد الهوائي الذي من المنتظر أن يربط المحطة البرية لبوحينون بتيزي وزو بقرية رجوانة و كذا مشروع ملعب 50.000 مقعد و قطب الامتياز واد فلي وتحديث وكهربة خط السكة الحديدية الثنية (بومرداس) واد عيسي (تيزي وزو).

وفيما تعلق بتشجيع الاستثمار المولد لليد العاملة و الثروة استفادت الولاية من برنامج هام لإعادة الاعتبار و استحداث مناطق نشاطات و أخرى صناعية بحيث يتشكل العقار الصناعي المحلي من 17 منطقة نشاطات ستتعزز مستقبلا بمنطقتين صناعيتين كبيرتين.

وكانت الولاية استفادت سنة 2013 من غلاف مالي بقيمة 457ر2 مليار دج في إطار استحداث حظيرتين صناعيتين بكل من تيزي غنيف تتربع على مساحة 116.55 هكتار و بالصوامعة على مساحة 372.47 هكتار.  

الإبقاء على ديناميكية التنمية

بالرغم من أن سنة 2015 تميزت بانخفاض أسعار البترول على المستوى العالمي إلا أن هذا الأمر شكل فرصة للسلطات العمومية لرسم"ديناميكية جماعية"تساهم فيها الإدارة والمنتخبون لتجنيد كافة الطاقات الاقتصادية التي تتوفر عليها الولاية كما قال مصدر من الولاية.

وسترتكز هذه الديناميكية ، حسبما يراه المصدر على استكمال المشاريع الجارية وغلق العمليات المستكملة وكذا خصوصا بعث استثمارات مولدة للثروة و مناصب الشغل وذلك من خلال تجنيد كافة إمكانيات العقارية و الصناعية واستحداث مناطق صناعية جديدة.

وخلال حديثه عن وضعية التنمية الاقتصادية الوطنية التي تميزت بالانضباط المالي أكد والي تيزي وزو ابراهيم مراد أن"ديناميكية التنمية التي تم بعثها بالولاية ستستمر من خلال انجاز العديد من المشاريع المهيكلة".

ويتعلق الأمر بالطريق السريع شرق-غرب وتحديث وكهربة السكة الحديدية وملعب كرة القدم ب 50.000 مقعد مغطى والقطب الجامعي لتامدة والمدينة الجديدة وقطب الامتياز لواد فالي وسد تيزي نتلاتة واجتناب مدينة تيزي وزو ومختلف البرامج السكنية التي هي في طور الانجاز أوعلى وشك الانتهاء.

المصدر: الإذاعة الجزائرية/ وأج

 

الجزائر