ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة... بن صالح يوقع على سجل التعازي بالسفارة الصحراوية

وقع رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، هذا الاربعاء بمقر سفارة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية على سجل التعازي إثر وفاة الرئيس الصحراوي، محمد عبد العزيز.

وكان بن صالح مرفوقا برئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة والوزير الأول، عبد المالك سلال ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة وكذا وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل.

وكتب بن صالح "تلقينا ببالغ الحسرة والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نبأ وفاة المغفور له فخامة ريس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، محمد عبد العزيز".

كما قال بن صالح "وأمام هذا المصاب الجلل، الذي ألم بالشعب الصحراوي الشقيق، نتقدم إليكم باسم فخامة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة وباسم الشعب الجزائري باحر التعازي وأصدق المواساة، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويجعل مثواه الجنة ويلهم أهل المغفور له والشعب الصحراوي الشقيق الصبر والسلوان".

"لقد رزئ الشعب الصحراوي اليوم، --يضيف رئيس مجلس الأمة-- في واحد من أبنائه الرموز البررة في الوقت الذي تعرف فيه القضية الصحراوية تقدما ملموسا و مزيدا من النجاحات الدبلوماسية على المستويين الإفريقي و الدولي".

واسترسل بن صالح قائلا: "وسيبقى هذا الفقيد المناضل الكبير، الذي سخر حياته في سبيل قضية بلده النبيلة، خالدا في ذاكرة شعبينا الشقيقين تقديرا وعرفانا بمسيرته الحافلة بالعطاء والتضحيات والإخلاص لوطنه وأمته".

كما كتب رئيس الغرفة العليا أنه "وفي هذا الوقت العصيب الذي يمر به الشعب الصحراوي الشقيق تجدد الجزائر دعما ومساندتها لنضاله المشروع من أجل تحقيق حقه في تقرير مسيره".

"وبشر الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون".

وتوفي الرئيس الصحراوي والأمين العام لجبهة البوليزاريو، محمد عبد العزيز أمس الثلاثاء إثر مرض عضال عن عمر يناهز 68 سنة.

مراسيم دفن الزعيم الراحل ستتم على مرحلتين

وأعلنت الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو أن مراسيم دفن الرئيس الراحل ستجري على مرحلتين، الأولى بمخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف وتشرف عليها وزارة الداخلية على أن تتكفل باستقبال الوفود المتوقع وصولها، أما المرحلة الثانية فستتم ببئر الحلو المحررة أين سيوارى جثمان الزعيم الصحراوي الراحل محمد عبد العزيز.

وبدوره أكد الوزير المنتدب لدى أوروبا محمد سيدات أن الشعب الصحراوي فقد في رئيسه رجلا تواقا للحرية والعدالة وستقام له مراسيم دفن تليق بمقامه ، معتبرا أن مظاهر الحزن التي أبداها الشعب الصحراوي والمسيرات التي جابت كافة أرجاء الأراضي لصحراوية المحررة،  عربون عرفان وتعهد بتخليد الراحل من خلال الاستماتة في الدفاع عن حقوقه.

وذكرت ممثلة جبهة البوليساريو بسويسرا ، أميمة محمود، أنه من الصعب تعويض زعيم صحراوي بثقل الراحل محمد عبد العزيز، وتعهدت بمواصلة مسيرة فرض الاستقلال التام على الساقية الحمراء ووادي الذهب التي خاض لأجلها الراحل 40 سنة .

المصدر: الإذاعة الجزائرية/وأج

 

الجزائر, سياسة