الأجندة الافريقية 2063:اللجنة الوزارية تؤكد اعتماد الأجندة وعرض تقريرها على قمة الاتحاد الافريقي

تختتم هذا الخميس أشغال اللجنة الوزارية لتنفيذ الأجندة الإفريقية 2063 بمدينة ويندهوك (ناميبيا) بالتصديق على ضرورة اعتماد الأجندة من طرف الدول الأعضاء والعمل على جعل مفهوم استكمال تصفية الاستعمار في القارة فعليا.

هذا وستنتهي أشغال هذا الاجتماع بإعداد تقرير سيتم عرضه بعد المصادقة عليه في قمة الاتحاد الإفريقي بكيغالي .

وفي هذا الجانب أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة أن اجتماع اللجنة الوزارية لمتابعة الأجندة الإفريقية 2063 قد سمح بتحديد صلاحيات وخارطة طريق للجنة الوزارية المصغرة من أجل انجاز الرؤية الاستشرافية التي أقرها رؤساء الدول والحكومات الإفريقية لإعطاء دفع للبرنامج التنموي في افريقيا والعمل على وضع حد للنزعات والأزمات والحفاظ على السلم والاستقرار .

هذا وستنتهي أشغال اجتماع  اللجنة الوزارية لتنفيذ الأجندة الإفريقية 2063 بإعداد تقرير سيتم عرضه بعد المصادقة عليه في قمة الاتحاد الإفريقي بكيغالي .

و كان  مفوض الاتحاد الافريقي أنتوني مارونيغ قد أوضح مسار اعتماد الاجندة التي ركزت على استكمال تصفية الاستعمار داعيا  البلدان الاعضاء إلى تركيز مخططاتها التنموية الاجتماعية والاقتصادية اعتمادا على تنفيذ الأهداف المسطرة في الأجندة.

و يتعلق الأمر حسب قوله بوثيقة (أجندة) الشعوب التي تمت المصادقة عليها  في يونيو 2015 و التي كانت متبوعة بأول مخطط بعد ستة أشهر من المصادقة عليها.

من جهة أخرى  أشار المتدخل إلى أن 50 بالمائة من الدول الاعضاء مدعمة في برامجها المتعلقة بتنفيذ الاهداف المتضمنة في هذه الأجندة.

و لدى تأكيده على الدور " المحوري" للجنة من أجل تحميل المسؤولية في تنفيذ هذه الوثيقة فقد دعا أيضا إلى اعداد تصور وطني و اقليمي و دولي يخص الأعمال التي يجب القيام بها في اطار أجندة 2063 .

و من جانبها اعتبرت نائب الوزير الأول  وزيرة العلاقات الدولية و التعاون الناميبي نيتومبا ناندي نديتواه أن " اللجنة أعدت مشاريع هامة منذ تأسيسها".

في هذا السياق  دعت المتدخلة إلى العمل على تحويل الاقتصادات الافريقية و تصنيع القارة.

كما أشادت بالبلدان الافريقية الأعضاء في الاتحاد الافريقي التي أطلقت مسار " اعتماد" الأجندة التي وصفتها بالوثيقة " الواضحة و الوجيزة".

و من أجل مقاربة تستخلص دروسها من التجارب الماضية  أوصى وزير التخطيط  المدير العام للتخطيط الوطني لناميبيا  تومي ألويندو من جهته بمقاربة "تستخلص دروسها من الماضي و التقدم الجاري و كافة الفرص المتاحة للقارة".

ودعا في هذا السياق إلى استعادة القومية الافريقية من أجل التضامن في أفق "النهضة الافريقية".

وأكد الوزير الناميبي من جهة أخرى أن "السلم و الاستقرار يوفران بيئة من أجل تطبيق أحسن لأجندة 2063".

وبعد أن سجل بأن البلدان الافريقية "تستمر في الانفاق خارج القارة"  دعا إلى مقاربة تسمح "باندماج أحسن للسوق الافريقية".

وألح في هذا الإطار على استمرار تطبيق الأجندة للقضاء على الفقر و الاستجابة لتطلعات شعوب القارة.

المصدر:الإذاعة الجزائرية+وكالة الأنباء الجزائرية

 

العالم, افريقيا