مخلوفي : سأرمي بكل ثقلي للفوز بميدالية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016

أبدى البطل الأولمبي الجزائري في سباق الـ1500م خلال طبعة لندن 2012 توفيق مخلوفي عزمه على إهداء الجزائر ميدالية جديدة في أم الرياضات بعد وصوله يوم السبت إلى ريو دي جانيرو التي تحتضن الألعاب الأولمبية 2016.

وصرح مخلوفي لمبعوث واج قائلا : "أنا هنا في ريو دي جانيرو من أجل هدف واحد هو التنافس على ميدالية،وعلى غرار كل المشاركين في هذه المنافسة فقد حضرت جيدا وقمت بمجهودات جبارة وتضحيات كبيرة من أجل أن أكون جاهزا لهذا الموعد، ولكني أعلم أن لا شيء مضمون مسبقا".

واعترف ابن مدينة سوق اهراس بصعوبة الرهان في ظل تواجد متسابقين من الطراز العالي, معربا عن أمله في أن يحسم الصراع لصالحه, رغم أن الضغط سيكون كبيرا عليه. وإذا كان مخلوفي قد حقق المفاجأة في ألعاب 2012 بلندن, فإنه يرى بأن الأمور ستكون مختلفة تماما هذه المرة، حيث سيحسب له الجميع ألف حساب, ولو أنه منذ تلك الفترة قد نجح في كسب مزيد من الخبرة التي تسمح له بالتطلع لتحقيق هدفه على الأراضي البرازيلية،على حد قوله.

وقبل أيام قليلة عن انطلاق منافسات ألعاب القوى, لم يحسم مخلوفي بعد في الاختصاص الذي سيشارك فيه, باعتبار أنه مسجل من طرف الاتحاد الجزائري لألعاب القوى في سباقي الـ800 والـ1500 متر.

ومن المحتمل جدا أن يتم اتخاذ القرار النهائي في هذا الشأن الثلاثاء أو الأربعاء القادمين، حسب ما أفاد به العداء نفسه، مضيفا أنه بانتظار وصول مدربه الفرنسي إلى ريو للحسم في الموضوع, علما وأنه شارك هذا الموسم في سباقات ال800 متر والميل أكثر منها في ال1500 متر. وتابع يقول : "أنا مستعد لخوض غمار اختصاصي الـ800 والـ 1500 متر. ترتيبي العالمي وتوقيتي يسمحان لي بالتنافس في الاختصاصين, ولكن الفصل في الأمر سيتم بعد التشاور مع مدربي،الذي سأتحدث إليه الثلاثاء أو الأربعاء. لا دخل للاتحاد الجزائري في هذه القضية،حيث سينحصر اختصاصه على سحب إسمي من قائمة المتنافسين في أحد السباقين عندما أتخذ قراري النهائي".

وأجرى مخلوفي أول حصة تدريبية له مساء امس السبت اي بعد ساعات من وصوله إلى ريو دي جانيرو رفقة مدلكه المغربي.  وأوضح بخصوص تحضيراته لهذا الموعد : "استعداداتي انتهت, وما سأركز في الفترة المقبلة هو الإسترجاع قبل الدخول في المنافسة الرسمية".

وأبدى البطل الأولمبي ارتياحه الشديد للظروف التي أجرى فيها استعداداته للموعد العالمي الكبير بقيادة مدربه فيليب دوبون, مذكرا بأنه أقام تربصين لثلاثة أسابيع لكل منهما بمنطقة فون رومو بفرنسا, تخللهما تربص آخر لعشرة أيام على مستوى سطح البحر مع المشاركة في دورة دولية.

وواصل : "كل شيء جرى وفق ما كان مسطرا له. شاركت في سباق ال800 متر, وفي الميل، فيما اقتصرت مشاركتي في سباق ال1500 متر على  تجمع موناكو فقط. أشعر أني جاهز للمنافسة،والمهم أن أكون كذلك يوم الحسم".

وفي الأخير, نوه مخلوفي بالعلاقة التي تربطه بمدربه الفرنسي مادحا العمل الذي يقوم به منذ أن أصبح يتدرب تحت إشرافه. وقال في هذا الشأن : "نجحت في إحراز نتائج جيدة معه. علاقتي مع فيليب أكثر من علاقة رياضي بمدربه".

المصدر:وكالة الأنباء الجزائرية

ألعاب القوى