تتواصل عملية تطهير السدود الـ17 بالجزائر، في إطار برنامج وزارة الموارد المائية على المستوى الوطني فيما تطلق الوزارة الوصية حملات التوعية والتحسيس من خطر السباحة في السدود.
وتقدر تكلفة عملية التطهير بأكثر من 6 ألاف مليار سنتيم، وهذا بعد ما دق ناقوس الخطر أمام مختلف العوامل التي تهدد حياة السد ثرواته الحيوانية و النباتية.
كما أكد وزير الموارد المائية عبد القادر وعلي، أن هذه العملية تعد مفصلية في الاقتصاد الوطني ومشاركة المواطن ضرورية لتصبح السدود من أهم المقاصد السياحية محذرا من خطر السباحة في السدود.
وفي هذا الصدد، تشارك الكشافة الإسلامية في عملية تطهير السدود ،وحسب مسؤول بالكشافة عماد لعثامنية فان الاهتمامات الأولى للهئية هي المحافظة على البيئة والثروة النباتية وكذا الحيوانية.
كما تعتبر التوعية من أهم النقاط أمام التنمية الاقتصادية خارج المحروقات.
المصدر:الإذاعة الجزائرية