ناقش برنامج رهانات اقتصادية، هذا الأربعاء، على أمواج القناة الإذاعية الأولى، الأزمة النفطية العالمية والاتصالات التي يجريها وزير الطاقة نور الدين بوطرفة مع الدول التي ستشارك في الندوة الدولية للطاقة و الفاعلة في السوق النفط، و كذا سبل جعل سعر البرميل يتجاوز الـ50 دولار.بالإضافة إلى مدى امكانية اتفاق السعودية و روسيا وايران لضبط و مراقبة السوق .
وأكد الخبير في مجال الطاقة بوزيان مهماه ، أن وزير الطاقة نور الدين بوطرفة يجري اتصالات مع عدد من الدول المشاركة في الندوة الدولية للطاقة نهاية سبتمبر منها قطر و إيران والسعودية و كذا روسيا، معتقدا انه من الضروري على الجزائر أن تباشر بقوة ممارسة الديبلوماسية الخارجية في مجال الطاقة.
و أضاف أن انعقاد المنتدى الدولي للطاقة في الجزائر و خصوصا في هذه المرحلة يعطيها أهمية كبرى ويلفت الأنظار إلى موقع الجزائر وأهميتها في الساحة الطاقوية سواء من مواقفها أو في تعاملاتها، مبرزا أن الجزائر لم تخل يوما ما بالتزاماتها تجاه الأسواق وتجاه شركائها ، و أن الجميع ينظر إلى الجزائر بعنصر الثقة والتقدير لقوتها وكذا أهميتها.
من جهته، أفاد الصحفي و مدير موقع الجزائر اليوم الإخبارية عبد الوهاب بوكروح، أن الجزائر لديها عدة تجارب ناجحة في تقريب وجهات النظر للسيطرة على السوق النفطية مثل الاجتماع الذي انعقد في لاهاي سنة 1997، مما أعاد للسوق النفطية توازنها بعد الأزمة الكبيرة في 1997 و 1998 و انهيار أسعار النفط إلى 11 و 12 دولار . بالإضافة إلى المحاولة الناجحة في الاجتماع الذي انعقد في وهران سنة 2008 و الخروج بقرار بتخفيض إنتاج النفط بـ 3.8 مليون برميل مرة واحدة.
و في تدخل له عبر الهاتف من باريس أكد الخبير الاقتصادي عبد الرحمن مبتول، أنه يجب أن يكون هناك اتفاق بين رورسيا و العربية السعودية وإيران، على نسبة تجميد الإنتاج لنجاح الندوة و الخروج بحلول لحل الأزمة النفطية المرتبطة بمستقبل النمو العالمي بين الاستهلاك و التحولات الطاقوية العالمية بين 2020 و 2030. مضيفا أنه يتعين على الجزائر الاتجاه نحو تنويع الاقتصاد للخروج من التبعية للمحروقات.
المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية