الرئيس بوتفليقة يترحم على أرواح شهداء الثورة التحريرية

ترحم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هذا الثلاثاء بمربع الشهداء بمقبرة العالية (الجزائر) على أرواح شهداء الثورة التحريرية بمناسبة إحياء الذكرى ال62 لاندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر 1954.

وبعد أن استعرض تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت له التحية الشرفية وضع الرئيس بوتفليقة إكليلا من الزهور وقرأ فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية وقبل الراية الوطنية.
و حضر المراسم رئيس مجلس الامة عبد القادر بن صالح و رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة والوزير الأول عبد المالك سلال ورئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي و وزير الدولة رئيس الديوان برئاسة الجمهورية أحمد أويحيى و وزير الدولة وزير الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة و نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح و وزير المجاهدين الطيب زيتوني و الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين سعيد عبادو وأعضاء من الحكومة.

حفل استقبال بقصر الشعب بمناسبة الذكرى الــــ 62 لاندلاع ثورة أول نوفمبر1954
 

 إلى ذلك وبذات المناسبة،  أقيم صباح هذا الثلاثاء بقصر الشعب (الجزائر العاصمة) حفل استقبال حضره كبار المسؤولين في الدولة يتقدمهم رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة والوزير الأول, عبد المالك سلال.
وبهذه المناسبة تلقى السادة بن صالح , ولد خليفة وسلال التهاني من أعضاء الحكومة وشخصيات تاريخية ووطنية ومجاهدين ومجاهدات, وضباط سامين في الجيش الوطني وكذا  ممثلي الأحزاب السياسية وتنظيمات المجتمع المدني و أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر. 

وفي هذا الصدد دعت المجاهدة والكاتبة والوزيرة السابقة زهور لونيسي إطارات الجزائر والمثقفين والأكاديميين إلى الرد على الابواق التي تستصغر وتقزم ثورتنا المجيدة

من جانبها دعت المجاهدة لويزة إيغيل أحريز إلى الحفاظ على الجزائر في ظل وقع إقليمي ودولي حساس جدا ووضع داخلي يشهد تقلبات اقتصادية ، وقالت إنه من دواعي فخرها أن ترى أحفادها وأحفاد أبنائها يدرسون بالجامعات الجزائرية موصية إياهم وكل أبناء الوطن بالحفاظ على الجزائر .

وقال عبد الحي بن بولعيد نجل الشهيد مصطفى بن بولعيد إن مثل هذه المناسبات تذكرنا برائحة والدنا ، داعيا الجزائر إلى عدم الانسياق وراء الدعوات التي لا تصب في صالحهم.

وقالت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي إن تاريخ الفاتح من نوفمبر وتاريخ الثورة المجيدة تعدى وجوده من ذاكرتها  إلى أعمالها.        

المصدر : الإذاعة الجزائرية

الجزائر