قررت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالتنسيق مع الحماية المدنية استغلال منابر المساجد للتوعية ودق ناقوس الخطر جراء ظاهرة تنامي حوادث الاختناقات بالغازات المحترقة.
وقد جاءت هذه المبادرة من اجل تفعيل الدور المسجدي في حماية المواطن من مختلف المخاطر المحدقة به خاصة في فصل الشتاء.
ويرى خالد يونسي، مدير النشاط المسجدي بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف "أن الهدف من هذه المبادرة هو تفعيل الدور الاجتماعي للمسجد وحماية المواطن الجزائري خاصة من مخاطر حوادث الغاز الطبيعي التي أصبحت تهدد حياة عائلات بأكملها"
وقد تم تسجيل 114 حالة وفاة خلال سنة 2016 بالإضافة الى 60 قتيلا جراء حوادث المرور خلال هذه الفترة الأخيرة من بداية السنة وهي جد مرتفعة مقارنة بالسنة الماضية حسبما كشف عنه الرائد رابح بن محي الدين مكلف بالإعلام بالمديرية العامة للأمن الوطني.
وتجدر الإشارة أن هذه الحملة ستتواصل على مدار ثلاثة أيام عبر كافة التراب الوطني بما فيها الاقامات الجامعية والمراكز الثقافية.
المصدر: الإذاعة الجزائرية