وصول نحو 60 ألف شخص إلى بنغلاديش بسبب العنف ضد مسلمي ميانمار

أعلنت المتحدثة باسم المفوضية السامية لشؤون  اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فيفيان تاني اليوم السبت عن وصول ما يقارب  60ألف شخص إلى بنغلاديش منذ اندلاع أعمال العنف غرب ميانمار في الـ25 من  الشهر الماضي حسب مصادر إعلامية.

وذكرت المصادر ذاتهاي نقلا عن المتحدثة باسم مفوضية اللاجئيني أن ما يقارب   60ألف شخص إلى بنغلاديش منذ اندلاع أعمال العنف غرب ميانمار في الـ25 من  الشهر الماضي.

وأضافت المفوضية أن آلاف الأشخاص عبروا إلى بنغلاديش باستخدام قوارب أو سيرا على الأقدام خلال الـ24 ساعة الماضية في محاولة لفرارهم من العنف الدائر في  غرب ميانمار.

ومنذ يوم الجمعة عبر عشرات الآلاف من اللاجئين من أقلية الروهينجا المسلمة الحدود اتجاه بنغلاديش المجاورة بحثا عن الأمني معظمهم دخلوا إلى الأراضي البنغالية برا بينما وصل آخرون بحرا.

  وتمثل معاملة نحو 1ر1 مليون من الروهينجا فى ميانمار أكبر تحد لزعيمة البلاد أونج سان سو ك التي يتهمها منتقدون في الغرب بأنها لا تدافع عن حقوق أقلية لطالما اشتكت من التمييز.

 وتوالت الإدانات الرافضة للانتهاكات التي ترتكب بحق أقلية الروهينجا حيث أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى يوسف العثيمين - قبل أيام - الاستخدام العشوائي للقوة ضد الروهينجا الذين يعيشون وضعا بائسا مجددا دعوته للأمم المتحدة لمواصلة  الضغط على ميانمار لإنهاء العنف واستعادة الروهينجا حقوقهم الأساسية.

وناشدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئيني بمزيد من التعاون من المجتمع الدولي لرعاية المدنيين الفارين إلى بنغلاديشي والذين قالت بأنهم فى أمس الحاجة إلى المأوى والغذاء والماء والرعاية الطبية.

وحثت رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة واجدي الولايات المتحدة للضغط على ميانمار لوقف دفع مسلمي الروهينجا للفرار إلى  بنغلاديش بسبب المجازر التى يرتكبها الجيش في حقهم.

وتأتي أحدث أعمال العنف ضد الروهينجا بعد التقرير الذي قدمه الأمين العام السابق للأممي المتحدة كوفي عناني وطالب فيه حكومة ميانمار بإعطاء المسلمين حقوقهمي إذ وقعت هجمات على مواقع للشرطة وحرس الحدود غرب أراكاني خلفت 96 قتيلًا واتهمت الحكومة (جيش تحرير روهينجا أراكان) بالمسؤولية عن الهجمات.

وعلى إثرها بدأ الجيش هدم قرى المسلمين وارتكاب "المجازر" في حق سكانها.

المصدر: وكالات

العالم